كل شيء على الشباب يهون حتى قطع البوغاز على عجلة مطاطية !!!….

نجح شاب مغربي، بداية الأسبوع الماضي، في قطع مضيق جبل طارق على عجلة مطاطية، ووصل إلى شواطئ إسبانيا الجنوبية، قبل أن تتدخل خفر السواحل اليقظة، لتوقف مغامرته الفريدة.

“حريك” الشاب المغربي، وبتلك الطريقة الغريبة، أثار استغراب الأسبان الذين “جيشوا” فيالق من العسكر ووسائل تدخل بحرية عظيمة لجعل شواطيء الجنوب الاسباني “منيعة” على “الحراكة”، وإذا بشاب مغربي، لاشك أنه كان ناقما على وضعيته الاجتماعية ومستاء من كثرة الوعود الواهية، “يزهد” في الفيزا وفي بزاخر العبور التقليدية ويستعمل وسيلى نقل عجيبة، يجدفها بعضلاته، ليقطع جوالي عشرين كيلومترا فوق أمواج البوغاز، إلى أن تصدى له الحرس المدني “الشهير” .

وكان يسيرا على الشاب المغربي “التسلل” إلى التراب الاسباني في غفلة عن العسكر البحري ورادارات المراقبة التي يصل مداها إلى “رأس الرجاء الصالح” ( ! )….لولا “برقية” إخبارية شكت في وجود “شيء يتحرك” على مقربة من اليابسة الاسبانية.

تلقفت المغامر الشجاع عناصر من البحرية الاسبانية، بميناء طريفة، وقالت الصحافة المحلية إن الولد كان في صحة جيدة ولم تظهر عيه علاملات التعب أو الوهن، بسبب المجهود الكبير الذي بذله في تحريك و “جذب مركبته” البسيطة، إلى الضفة الأخرى، رغم قوة الأمواج والتيارات…..

وما يدريك، فسوف تنفذ العجلات المطاطية الكبيرة قريبا من الأسواق بعد أن يكتشف المرشحون ل “الحريك”، أنه يمكن استخدامها بنجاعة في قطع الأمتار القليلة التي تفصل الساحل المغربي عن شواطيء طريفة !….