وقفة احتجاجية لتُجار مَحطات الوَقود بطنجة بباب ولاية طنجة

الوقفة الاحتجاجية لم تدم سوى 30 دقيقة لإثارة انتبا المسؤولين ، وخاصة والي الجهة الذي يشرف على المراحل التي يقطعها مشروع طنجة الكبرى، أن ما اتفق عليه من إنجاز مدخل ومخرج لهاته المحطات لم ينفذ، وقد سبق للرابطة أن راسلت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة بهذا الموضوع، إلا أن الأمور لازالت كما هي، وعن هذه الوقفة يقول عبد الحميد الورياغلي رئيس رابطة تجار محطات الوقود بطنجة والجهة :

” نرحب بالإصلاحات التي تشهدها مدينة طنجة، ونحن كسكان هذه المدينة نفتخر بهذه الحضوة التي حضينا بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل مدينة طنجة تضاهي كبريات المدن العالمية من خلال ما تشهذه طنجة من مشاريع تدخل في إطار مشروع طنجة الكبرى، ولقد انخرطنا في هذا المشروع، وقد أدلينا بدلونا قدر المستطاع، إلا أن المشكل المطروح والذي يؤرقنا نحن كتجار بمحطات الوقود هو عندما فوجئنا في آخر المطاف أن أربع محطات للوقود الذين يجاورون نفق ساحة الجامعة العربية تم إقفال مدخل أو مخرج محطة الوقود، ونحن نطالب إعادة النظر في هذا المخطط، وخاصة أننا توصلنا بخريطة هندسية تشتمل على مداخل ومخارج المحطات، لكن أثناء التطبيق أغفلوا ذلك، وتم سد مداخل المحطات. وأن وقفتنا هاته هي لإثارة انتباه السلطات المحلية، وعى رأسها السيد الوالي إلى ضرورة فتح حوار معنا لوضعه في الصورة. ولقد اتصلنا برئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة بهذا الخصوص، ونحن نريد أن يستقبلنا السيد الوالي، نحن تجار المحروقات كنا ولا زلنا نطالب بفتح حوار بيننا وبين السلطة لما فيه مصلحة مدينة طنجة”.