مُدير مدرسة الحسن الثاني يتَجـاوز اختصـاصـاتهِ

ذلك ما استقيناه من رسالة بَعث بها مجموعة من آباء وأمهات وأولياء تــلاميذ مدرسة الحسن الثاني الكائبة باعزيب الحاج قدور بالبرانس، موجهة إلى الوالي، ووزير التربية الوطنية، ونائبه بطنجة، ومدير أكاديمية التربية والتعليم بجهة طنجة تطوان، يذكرون فيها بالتدخلات الـلامسؤولة لمدير المؤسسة بشأن انتخاب مكتب الجمعية والتي عقدت أشغالها يوم الأحد 14 يونيو الجاري، حيث نددوا بتصرفات المدير التي وصلت إلى حد محاولة منع الرئيس الحالي من الترشح مرة ثانية طالبا إياه التنحي، ولم يقتصر هذا التصرف على الرئيس القديم الجديد فحسب، بل طال حتى أعضاء الجمعية، و وصلت الدناءة بالمدير إلى حد كاد أن يضرب أحد الأعضاء، وهذا يتنافي ما يجب أن يتصف يه المدير من أدب وحياد وشفافية وديمقراطية، وهو رجل التعليم الذي يجب أن يكون القدوة، ولم يكتفي بهذا بل عمل على تَشْكيلِ مَكْتب الجمعية واختار أعضاءه على مَقـاسهِ، ضاربـًا بذَلك عرض الحـائط القــوانين الانتخابية للجمعيات .

وعلى إثر ما حدث من تَجـاوُزات طالب الآباء وأمهات تلاميذ مدرسة الحسن الثاني بالتعجيل بفتح تحقيق في الموضوع، وتغيير المدير بآخر نزيه، وإعادة انتخاب مَكتب للجمعية، ورفض انتخاب رجال التعليم داخل مكتب الجمعية، ورفض وكالات الأشخاص لاتمت بالتلاميذ بصلة القَرابة العائلية، والتَشبث بمُبادرة السيد الوالي حول التعليم الأولي، كما يرفضون رفضا قـاطعاً إحداث قاعة مُتَعدّدة الوسائط.