مصطفى العمراني يعانق الحرية بعد هيجان الشعب
جريدة طنجة – لمياء السلاوي (. الحرية. )
الجمعة 19يونيو 2015 – 10:30:23
أزيـَد من 20 صفحة فايسبوكية خصّصت للتّضامُـن مع مصطفى العمراني، ، بمجموع متتبعين فـاقَ الإثنا عشرة الف متتبع ، مع الإشارة إلى تضامن أهالي الضَحـايـــا و دعمهم للمُدرب العمراني و اعتبارهم له أبـًا روحيا و معلما جليلاً و العزاء بينهم واحد .
و أفـادت والدة إحدى الضَحـايـا ، الطفلة المُسمّـاة قيْدَ حَياتــها ، حليمة مُرتـزق ، بأن العمراني عَلّمَ ابنتها الأخلاق ، و قـالت بتلقائية ،، “دَاكْ الراْجْل ما دَارْ ليكُمْ والو و ما دَارْ لي والو و انَا مْسَامْحَـاهْ ” ،،،، و أضافت أم أخرى من أمّهـات الضَحايــا انّهــا ستَهْتم بقضية المُدرب و لن تَرْتـــاح إلاَّ أن يتــم الإفـــراج عنه دون قَيْد أو شَرْط .
من جهَةٍ أخرى ، انتفضَ الــرأي العـــام المغربي مُطالبــًا الحكومة و السُلطات المَعْنية ، الإفــراج الفَـــوْري على العمراني و الذي اعتبروه كَبْشا للاضحية ، للتّستر على ممارسات الحكومة المُكلفة أولا و قبل كل شيء ، بسلامة المواطنين و حِمايتهم ، هذا و قد دَعا لَفيف من الإعلاميين و السياسيين و جمعيات حُقــوقية إلى وَقفـــات إحتجاجية على الاتهام الجائر الذي لحق بمصطفى العمراني ، فــالعمراني ليس قـاتلاً ، لم يغتصب الأطفال ، لم يقتل 34 رياضيـًا بطانطان، لم يكن السبب في فَيضـان الجنـوب ، لم يختلس أمــوال الدولة ، لم يُسرّب الامتحانات ، لم و لم و لم …… هو فقط ابن من ابنـاء المغرب ، ارادوه عـاقـًا رغم برّه.