مشروع النادي وظروف عائلية ربطتني باتحاد طنجة
جريدة طنجة – حوار مع : عبد الحق بنشيخة ( .حوار السبت. )
الإثنين 15 يونيو 2015 – 16:09:00
قـال عبد الحق بنشيخة، المُدَرّب الجديد لاتّحــاد طنجة لكرة القدم، إنّهُ فَضّل عَرْض هذا الفريق عن بـاقي العروض الأخرى لاقتناعه بمشروعه، و بـالتَّـالي لوُجــود حُلــول لمشكل الدراسة بالنسبة لأبنائه. وأكد بنشيخة أن برنامجه ثلاثي الأبعاد سيروم يضمان البقاء بالدوري الاحترافي هذا الموسم و إحراز أحد المراكز الستة الأوائل في الترتيب العام في الموسم الثاني ثم البحث عن الألقاب في الموسم الثالث. داعيا إلى ضرورة التحام جميع مكونات الفريق من أجل ضمان بلوغ هذه الأهداف. ووضف المدرب الجديد لاتحاد طنجة الجمهور الطنجاوي بالمكسب الكبير، داعيا إياه بالحضور بكثافة على غرار الموسم الماضي لضمان نجاح مشروع فريقه كما جاء في ” حوار السبت ” وهذا نصه:
***
في سطور:
الإسم الكامل: عبد الحق بنشيخة
من مواليد: مواليد 22 نوفمبر 1963 في برج بوعريريج بالجزائر
الشواهد: خاصل على ماجستير في التدريب الرياضي
المنتخبات التي دربها: المنتخب الأولمبي الجزائري والأول.
الأندية التي دربها: شباب بلوزداد، مولودية الجزائر، اتحاد الحراش، أم صلال القطري، النادي الأفريقي التونسي، الترجي الرياضي الجرجيسي، الدفاع الحسني الجديدي، الرجاء البيضاوي.
***
بداية، وبعد تجارب عديدة ما هي أبرز المحطات التي تألق فيها بنشيخة مدربا؟
أكيد فترات إحراز لقب الدوري الجزائري مع شباب بلوزداد عامي 2000 و2001، ولقب الدوري القطري مع نادي أم صلال عام 2006، والدوري التونسي مع النادي الإفريقي عام 2008، ولقب كأس شمال شمال إفريقيا للأندية البطلة مع النادي الإفريقي كذلك في نفس السنة ثم كاس العرش مع الدفاع الحسني الجديد عام 2013.
كيف ترى عودتك للدوري المغربي عبر اتحاد طنجة هذه المرة؟
أولا أنا سعيد جدا بالعودة إلى الدوري المغربي، وبالإشراف على الإدارة التقنية لاتحاد طنجة. هذه المدينة وكما أكد لي الجميع يصعب الخروج منها على كل من دخلها. مدينة ولافة. وتعاقدي مع اتحاد طنجة جاء من أجل تقديم قيمة مضافة لهذا الفريق وجعله من أبرز الأندية المغربية، بعد تحقيق هدف بناء فريق قوي ينافس الأندية المغربية التقليدية في المواسم القليلة القادمة. وبقليل من التفكير، نخوض تجربة جديدة مع فريق ظل لثمان سنوات بالقسم الثاني وعاد هذا الموسم إلى الدوري الاحترافي. وحتى تكون العودة قوية لا بد من بناء فريق تنافسي.
هل فعلا الظروف العائلية هي التي أثرت على اختيارك لاتحاد طنجة بعدما رفضت عروضا أخرى؟
يجب على الجميع أن يعلم أنني قبلت عرض اتحاد طنجة لسببين، أولهما عائلي، لوجود مدرسة فرنسية بمدينة طنجة تسمح لأبنائي بمتابعة الدراسة، ثم اقتناعي بمشروع وبرنامج الفريق الذي حفزني على الاشتغال معه. وبالمناسبة أعتذر للسيد فوزي لقجع رئيس نهضة بركان الذي يبقى فريقا له مؤهلاته لكن مشكل الأسرة كان عائقا لقبول العرض، وكذلك بالنسبة للدفاع الحسني الجديدي الذي بسبب انقسام في المكتب المسير، طرف يرغب في عودتي لتدريب الفريق، وطرف ثاني عارض ذلك، ثم نادي أم صلال الذي اتصل بي صباح يوم توقيعي مع اتحاد طنجة يلح على قبول عرضه لكن قراري الأخير استقر على اتحاد طنجة.
هل أنت مقتنع بالتركيبة الحالية التي وجحدت عليها الفريق؟
بكل تواضع، إن الفريق حاليا بالتركيبة المتوفرة لن يستطيع الاستمرار لأكثر من موسم في الدوري الاحترافي. قررنا تدعيم هذه التركيبة، وكل مكونات الفريق مقتنعة بذلك وهذه حقيقة يجب أن نصلها لمحبي الفريق حتى لا نغالط أحد ولا حتى أنفسنا، والجميع يعرف الفارق في المنافسة بين القسمين الأول والثاني.
أنا بطبعي إنسان منافس، والمنافس يبحث دائما على الفوز. وحتى نفوز يلزمنا فريق جاهز لهذا الطموح، والعناصر الموجودة حاليا لن تستطيع مواكبة ومسايرة هدفنا وأخاف على من هو غير مؤهل لهذه المواكبة. نحن حاليا بصدد القيام بانتدابات لتفادي ما حصل لأندية لم تحضر جيدا للدوري ونزلت بسرعة إلى القسم الثاني.
ما هي الأهداف التي سطرتها مع فريقك الجديد؟
هدفنا ثلاثي الأبعاد، وقسمناه على ثلاث سنوات، أولا ضمان البقاء بالدوري الاحترافي هذا الموسم، تكوين فريق تنافسي، منح الفرجة، وكسب الخبرة. وفي الموسم الثاني إحراز أحد المراكز الستة الأوائل في الترتيب العام. في الموسم الثالث لما لا المنافسة على صعود البوديوم بتحقيق الألقاب، وهو طموح مشروع ومنطقي يجعلك صريحا مع نفسك، وإذا كذبت على نفسك تكون قد كذبت على مدينة بأكملها، سيما على الجمهور الذي يأتي لمؤازرتك.
لتحقيق هذه الأهداف لا بد من تركيبة قوية، هل باللاعبين الحاليين والانتدابات الأخيرة قادر على بلوغ أهدافك؟
تتحدثنا بخصوص التركيبة التي وجدت عليها الفريق، عملنا على جلب بعض اللاعبين، وهذا ليس كاف طبعا. نحن اليوم بصدد القيام باتصالات مع لاعبين آخرين سنكشف عن اسمائهم فور توصلهم إلى اتفاق نهائي مع المكتب المسير. لاعبون دوليون لهم خبرتهم، كانوا ينتظرون توقيعي مع الفريق بشكل رسمي، شخصيا اتصلت ببعضهم وتلقيت منهم الموافقة المبدئية.