كيف أتقي ضربة الشمس في رمضان؟
جريدة طنجة – صحتك اليوم ( aljazeera )
الخميس 25 يونيو 2015 – 11:35:22
السؤال
• يَوْميـًا نسمع أخبـارًا عن وَفيـــات نتيجة ضربة الشمس، وحاليا يصادف رمضان شهر الصيف، فكيف لي أن أحمي نفسي من ضربة الشمس وأنا صائم، خاصة أنها -وفق ما قرأت- في كثير من الأحيان تكون مميتة؟
الجواب
وأضاف خالد -في بيان صحفي صادر عن مؤسسة حمد ، أن التعرض المباشر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة أثناء الصوم، قد يسبب الإصابة بما يسمى “ضربة الشمس” التي تأتي كنتيجة للتعرض المطول لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة، إذ يفقد الجسم القدرة على إخراج الحرارة، ويسبب بَقــاؤها في الـداخل ضـَـرراً على الأعضاء الحيوية في حالات قليلة، وفي حالات أخرى تؤدي إلى آلام حادة في الرأس مع فقدان الجسم السوائل، مما يسبب آلاماً عضلية وإرهاقا وعصبية شديدة، إضافة إلى الغثيان والقيء، واحمرار وتوهج الجلد، وزيادة سرعة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة التكلم وفهم ما يقوله الآخرون.
و يُحَذّر الدُكتــور خـالـد من عَدَم تَنــاوُل السوائل بكميات كافية خلال فترات الإفطار، مما يقلل من قدرة الجسم على التكيف مع التغيرات في درجة الحرارة. ويضيف أنه يجب تناول السوائل بكميات كافية خلال فترات الإفطار التي يجب أن لا تقل عن ثلاثة لترات ماء يوميا بعد الإفْطــار.
وأضاف أنه يجب ملاحظة أن القدرة على التعامل مع الحرارة الشديدة تعتمد على قوة الجهاز العصبي المركزي، وتقل هذه القدرة لدى الأطفال وكبار السن فوق 65 عاما، فهذه الفِئـات العمرية عــــادة ما يكون لديها صعوبة في الحفاظ على الرطوبة، مما يزيد أيضاً من خَطر الإصابة لديهم بضربة الشمس.
ويعتمد علاج الضربة على نقل المصاب إلى مَكــان أقـــل حرارة قدر المستطاع، وخفض حرارة جسمه حَتَّى تَعـــود إلى وضعها الطبيعي.
وإذا كان المُصـابُ في وعيه يجب إعْطــاؤه مـــاءً أو مشروباً مثلجاً لرَشفه أو شربه، مع ضَــرورة تجنُّــب المشروبــات الساخنة أو المنبهة. أما إذا كان فـاقــداً للوعي فيجب أن يـُـرش على جسمه ماء بارد، أو يتم مَسْح جسمهِ بقُطن به ماء بارد، ثم تعريض الجسم لمــــروحة أو تيار هـَـواء حتَّــى يتبخـر المـــاء بسرعة، وبذلك يتم الحِفــــاظ على صحة الدماغ ووظائف الجسم الحيوية.