ساكنة طنجة تستنكر عربدة الملاهي الليلية، وتساؤلات حول من يوفر لهم الحماية؟

وبحسب ما تَداولته جريدة الصباح يوم الثلاثاء المُنصَرم، فــإنّهُ رغم الشكايات المتعددة، والموثقة بمحاضر معاينة و إثبات الحال، أنجزها مُفوضون قَضـائيـــون، أكَّـدوا فيها استِمْرار العُلَب اللّيْلية في استقبال الزُبَنــاء حتَّى سَاعات الصباح الأولى، في خرق فاضح للتوقيت المُحدَّد قـانـونــا، غير أن مصير هاته الشكايات كانت دوما هي سلة المهملات، مما جعل أصحاب الملاهي الليلية يزدادون عربدة، في ظل شُعورهم بغياب المُساءلَة…

ويتساءل السكان المُتَضررون، الذين ليس بمَقْدورهم تغيير مَقر سُكْناهُم، في ضِل عَجْز السُلُطَات عن إجْبــارهم على التّقيُد بـــالقانون، عمن يمنح الحماية لهذا اللوبي، الذي أصبح يتصرف خارج القانون.

وعلاقة بذات الموضوع، استنكَرَ العَديد من المواطنين، في تصريح لـجريدة طنجة، الصمت المريب للسلطات الأمنية، المسؤولة قانونا عن مراقبة هاته الفضاءات، في ظل حديث عن ارتيـاد بعض كِبـار مَسْؤوليها لعلب وملاهي ليلية، حيث صارت تتصرف و كأنَّهــا تتـوفـــر على الحماية، و باتت فضاءات آمنة لترويج المخدرات الصلبة، ومن أصبحت تفرض قـــانونها على الجَميــع، ومن لَمْ يُعْجبه الأمْر فليَشرب من البحر!!.