ثـانوية مولاي يوسف التّقنية بطَنْجة تَحْتَفي بتَميّزها

وفي بداية هذا الحفل الذي استهل بتلاوية آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلمة أشار في بدايتها بأن هذا الإنجاز المتميز للمؤسسة يعكس مدى الجهود التي بذلت من طرف مكونات الأسرة التربوية، وثمرة مجهود كبير أهلها اعتلاء المرتبة الأولى على الصعيد الوطني متفوقة بذلك على العديد من المدن المغربية كالرباط، والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية، مشيرا بأن ذلك يرجع للتدبير التربوي الجيد للمؤسسة انعكس بشكل مباشر على النتائج والمردودية، مذكرا بمشروع المؤسسة المتميز، مهنئا في الأخير الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، متمنيا استمرارية التفوق لهذه المدرسة، وأن تكون السنة الدراسية الحالية أحسن من سابقنها.

أما العمدة فقد عبر خلال كلمته بالمناسبة، عن سَعادتهِ بحُضــور هـذا الحفل التّتْـويجـي للمؤسسة، مهنئا الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة على هذا التميز، مذكرا بما تشهده مدينة طنجة من منجزات، ومن بينها البنيات التربوية، مذكرا بأن العمل الشمولي الذي يقوم به المسؤولون، يجب أن يواكبه ورش تعليمي تثقيفي، باعتبارأن المعرفة هي سر نجاح الشعوب وتقدمها، وتمني في الأخير كامل التوفيق والنجاح للهذه المؤسسة.

الحفل تَميّزَ بتوزيع الجوائز والهدايا على التلاميذ المتفوقين بهذه المؤسسة برسم السنة الدراسية الفارطة، كما كانت مناسبة أيضا لتكريم إطارين بالمؤسسة بمناسبة إحالتهم على التقاعد.

وللإشارة فإن مشروع الثانوية التأهيلية مولاي يوسف التقنية يروم توسيع العرض بإحداث أقسام تحضيرية للمدرسة العليا شعبة التكنولوجيا وعلوم المهندس، وشعبتين بأقسام تحضير شهادة التقني العالي، والصيانة الصناعية، وتلاؤمية الفضاء، وإحداث شعبتين بالباكلوريا المهنية، الشبكة المعلوماتية وشعبة اللوجيستيم والنقل.

وفيما يخص جودة التعليم ستعمل المؤسسة على إعادة تأهيل البنيات التحتية للمؤسسة بتجهيزها بالمعدات الديداكتيكية، والوسائل المعلوماتية الحديثة للتواصل، وتعزيز المؤسسة بالموارد البشرية، وتوفير التكوين، إضافة إلى تعزيز اللغات، والأنشطة الموازية، وتفعيل الحياة المدرسية بواسطة دعم الأندية التربوية المتواجدة، منها نوادي الفنون التطبيقية والمقاولة والبيئة، ونادي السينما والمسرح، والنادي الثقافي وحقوق الإنسان والمواطنة، ونادي القرآن الكريم والسيرة النبوية، والنادي الرياضي، وإحداث فضاء لمختبرات اللغات.