تقييم حَصيلة نَشاط غُرفة الصناعة التَّقليدية برَسْم الدَورة الثــانية لسنة 2015
جريدة طنجة – م. الحراق ( .حصيلة نشاط غرفة الصناعة التقليدية. )
الخميس 18يونيو 2015 – 12:04:04
الدورة الثانية التي ترأسها احمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لولاية طنجة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الغرفة، وممثلي السلطات المحلية، والمسؤلين عن قطاع الصناعة التقليدية بطنجة والفحص أنجرة، تميزت بالكلمة التي ألقها رئيس الغرفة، نوه في بدايتها بعلاقات الثقة والتميز التي تجمع الغرفة بمؤسساتها وبمحيطها المركزي والمحلي، ومع الشركاء المحليين والمركزيين، الذين لم يذخروا جهدا للاستجابة لتطلعات واهتمامات وانشغالات الصناع التقليديين، كما نوه بتضحيات وجهود أعضاء مجلس الغرفة من خلال متابعتهم لمختلف الإشكالات التي تهم قطاع الصناعة التقليدية.
كما تميزت الدورة، بتلاوة ومناقشة التقرير الخاص بنشاط الغرفة ما بين الدورتين، والتي تميزت بتنظيم النسخة العاشرة من المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة، ودعم البنيات المهيكلة للقطاع، منها دعم الغرفة لمشروع إحداث منطقة ممارسة حرف الصناعة التقليدية فوق مساحة تقدر ب ما يقرب من 80 ألف متر مربع بمدشر بني سعيد وحرارين، سيتم خلالها تجميع العديد من الحرف التي اصطلح تسميتها بمهن الضجيج، ومتابعة تفعيل الشارة الوطنية للصناعة التقليدية، الذي يدخل تنفيد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية رؤية 2015، نظرا للدور الذي تلعبة الشارة الوطنية في حماية التراث الحرفي وتثمين منتوجه.
وتمثيلة الغرفة في مختلف اللجن والفَعاليات سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية، و بـاللّجـــان المختلطة لمنح الرخص المهنية بمقاطعتيها طنجة المدينة وبني مكادة، وحضور غرفة طنجة الدائم في أشغال اجتماعات جامعة غرف الصناعة التقليدية، وتمثيليتها بالمجالس المنتخبة والتي تمثلت أيض بحضورها الدائم، كما حرص أعضاء لجنة البث في وثائق إثبات ممارسة الحرفة على منح وثائق الإثبات لثلاث حرفيين، كما عملت غرفة طنجة على دعم التكوين المهني وتطوير المهارات الحرفية بتنظيم وتأطير 84 دورة تكوينية في إطار التكوين المستمر لفائدة 960 من الصناع التقليديين في الحرف الخدماتية على صعيد 10 مدن مغربية كمرحلة تجريبية، في حرف ميكانيك السيارات، وكهرباء البناء، والترصيص، والبناء وصباغة المباني. ودعم منظومة التكوين بنظام التدرج المهني.
وبعد مُنـاقَشة تقرير نشاط الغُرْفَــة للدورة الثانية برسم سنة 2015 تمَّت المُصـادقة عليْهِ.