البكالوريا طنجة ـ أصيلة الأولى جهويا الإناث في المقدمة سلمى و سُميّة مفاجأة الدورة
جريدة طنجة – عزيز كنوني ( . BAC. )
الثلاثاء 30 يونيو 2015 – 12:12:05
ومعلوم أن جهة طنجة ـ أصيلة حصلت على الرتبة الأولى جهويا حيث بلغت نسبة الناجحين 44.07 بالمائة مقابل 40.99 بالنسبة للمتمدرسين في التعليم العمومي والخصوصي والأحرار.
وإلى جانب التلميذة علا الوازن من طنجة، أعلن عن حصول التلميذة نسرين بلقايد من ثانوية وادي الذهب بأصيلة على معدل متميز بلغت نسبته 18.20 على عشرين، شعبة علوم الحياة والأرض.
وكان عدد الناجحين بلغ 5037 تلميذ وتلميذة من ما مجموعه 11.429 مترشحا في مختلف الشعب في حين بلغ عدد الإناث 2.854 بنسبة فاقة نسبة الذكور : 56.66 بالمائة.
وفي بلاغ لها أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2015، على المستوى الوطني، بلغ 179 ألف و604.
وذكرت الوزارة، أن نسبة النجاح بلغت لدى الإناث 49,79 في المائة مقابل 41,23 في المائة لدى الذكور.
وبلغ عدد الناجحين الممدرسين 167 ألف و89 بنسبة نجاح بلغت51,54 في المائة ، فيما بلغت نسبة النجاح لدى فئة المترشحين الأحرار 17,06 في المائة.
و بلغت نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية 47,68 في المائة و 44.48 في المائة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة.
وكان العدد الإجمالي للمترشحين لامتحانات البكالوريا برسم دورة 2015، قد بلغ 506 ألف و814 مترشحة ومترشحا، كما أن عدد الحاضرين لاجتياز هذه الامتحانات قد استقر في 397 ألف و459 مترشحة ومترشحا.
وسيجتاز الدورة الاستدراكية التي ستجرى أيام 07 و08 و09 يوليوز 2015، ما يفوق 176 ألف و500 مترشحة ومترشحا، وهو ما يمثل نسبة 44,42 في المائة من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية.
وعلى المستوى الوطني، برزت التلميذة إيمان باجدير التي تدرس بثانوية الدرفوفي للتعليم العمومي بأكادير، بأعلى معدل حيث حصلت على 19.13 نقطة وهي من مواليد 1997.
وكانت مفاجأة هذه الدورة، نجاح التوأم سلمى وسمية بميزة حسن جدا في الشعبة العلمية حيث حصلت سمية الأحمادي على معدل 17.37، وحصلت أختها سلمى الأحمادي على معدل 17.98
وللتوأم قصة حزينة مع وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني ومع لجنة التصحيح حيث إنه في غياب أي دليل مادي للغش في مادة الفلسفة، اتخذت اللجنة، السنة الماضية، قرار ترسيب التوأم وعدم السماح لهما بالمشاركة في الدورة الاستدراكية.
قضية التوأم أثارت ضجة كبرى خلال السنة الماضية، وحركت مظاهر تضامن واسع لدى الرأي العام، ولكن المصحح أو المصححين تمسكوا بقرارهم الذي اتضح أنه قرار غير سليم وغير مصيب ولم تصل مدارك أصحابه العقلية إلى تفهم طبيعة التوأم الذين هما إنسان واحد في شخصين، وأن تفكيرهما متقارب جدا وشعورهما يكاد يكون واحدا وردود فعلهما متشابه إلى درجة كبيرة.. ولهذا أصروا على ترسيبهما. وكانوا مخطئين.
والمؤلم في القضية، أن دولة “الحق والقانون” لم ترق إلى فرض الحق والقانون، بعد أن انتصر للتوأم القضاء الإداري ابتدائيا واستئنافيا، ضدا على وزارة التربية التي أقرت بعدم وجود حالة الغش بالنسبة للتلميذتين.
سلمى وسمية، اللتين ضيعهما المغرب، دولة وحكومة، في سنة من عمرهما المديد، استطاعتا تبرئة نفسيهما من تهمة الغش الظالمة التي ألصقها بهما بلمختار ومن معه، واجتازتا امتحان البكالوريا بميزة مشرفة، وكان جديرا بالوزير بلمختار الذي فشل فشلا ذريعا في تدبير شؤون التعليم، وبأعضاء لجنة التصحيح التي قالت بالغش في حق التوأم أن تتم إقالتهم جميعا ومطالبتهم بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي ألحقتها بهما دولة الحق والقانون. وكان ذلك سيكون عدلا !