إبـادة جماعية في حق مجموعة من القطط…المُدلّلة !؟
جريدة طنجة – م.إمغران ( . إبادة القطط . )
الثلاثـاء 16يونيو 2015 – 10:40:49
وأضافَ المصدر ذاته في تصريحه لجريدة طنجة أن هذا التصرف المرفوض، شرعا وقانونا، قامت به امرأة، تسكن بعمارة، كــائنة بـــالحي نفسه، حيث سَبقَ أن هدّدَت بقَتْل هذهِ القِطَط التي كانت تعيش في مأمن وتحظى بمعاملة متميزة من طرف بعض سكان شارع سيدي بوعبيدالذين كانوا يقدمون لها الطعام، رفقا بها، خاصة وأنها حيوانات أليفة، ومحبوبة لدى الصغار والكبار، قبل أن تَعــود المشتكى بها، لتنفذ ـ حقيقة ـ تهديداتها في حق قطط بريئة، ذنبها الوحيد أنها عندما كانت تجوع و يقترب موعد إطعامها، تجد من يرفق بها ويدللها، مما كان يغضب المرأة المشتكى بها والتي تُعـاني اختلالات نفسية، بشهادة أقرب الناس لها.
كما أوضَحَ ذات المصدر أن حوالي 15 قطة كانت تعيش بــالحي المذكــور، دون أن تـُؤذي أحدا من السكان، لم يعد، اليوم، يظهرلها أثر، بعد تعرضها لإبادة جماعية، بطريقة مُمَْنهَجَــة، في الــوقتِ الــّذي عاين السكان بمحيطهم بقايا من الطعام، والسم المرشوش عليه والمدسوس فيه.
الحادث كان لَــهُ رد فعـل قـــوي، حيْثُ قـامَت إحدى ساكنــات الـحي بتَحْريـكِ مسطرة المتابعة القضائية ضد المشتكى بها، لأن ما اقترفته هذه الأخيرة يعتبر عَملاً إجْراميـًا، يعاقب عليه القـانـــون، خاصة وأن هذه المشتكية والمدافعة عن الرفق بالقطط والحيوان، بصفة عامة ، هي نفسها، تعرضت، لشر المشتكى بها، في وقت سابق.
” حقيقة، أصبحت أشعر بخَوف ما تجاه المشتكى بها، لأنه سبق لها أن هددتني بالقتل إلى جانب القطط التي كنت أطعمها، ولأنها تشكل كذلك خطرا على باقي القطط في ملكية الغير، وعلى الأطفال وسكان الحي، بشكل عام…” تشير مريم الشرادي، ملتمسة من الجهات المسؤولة التدخل لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشتكى بها.