10 سنوات سجْنًا نَافذا في حَقّ رَجُلي أمن بطنجة بتُهمة تكوين عِصابة إجرامية

وتعود فصول الجريمة إلى صبيحة يوم 26 غشت المنصرم حينما تقدم مواطن عراقي مقيم بهولندا إلى مصالح الدرك الملكي بمدينة الفنيدق يتهم فيها عناصر بلباس شبه عسكري ويحملون أجهزة اتصال لاسلكي، بتوقيفه، حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا، على حاجز أمني بالطريق السيار الرابط بين تطوان والمضيق وقاموا بالاعتداء عليه بالسب والشتم وتوجيه سلسلة من اللكمات، مهددين إياه بالتصفية الجسدية ثم قاموا بتصفيد يديه وسلبوا منه سيارته تاركين إياه في الخلاء.

ليتقَدّم الضحية بشِكاية لمصالح الدرك، الذين قابلوا روايته بالتّشْكيكِ ، قبل أن تَصدر تَعْليمـات مـركزيـّة بتعميـقِ البحث في تَصْريحــات الضحية، وتكليف الفـرقـة الوطنية بتـَولي التّحْقيق فيها تَخوفـًا من إمكانية توَرُط عَناصر إرهابية في الـحادث، غير أن التّحَريــات المكثفة التي قامت بها وحدة خاصة من الفرقة الوطنية في سرية تامـة ، أفْضَت إلى توَرُط عُنْصري أمن في تكوين عصابة إجرامية تَحْترف النّصْب و السَرقـة .