‫نائب رئيس جمهورية الباراغواي في ضيافة طنجة‬

‫وكان نـائب رئيس الباراغواي قد استقبل سابقـًا من طَرَفِ رئيس الحكومة وأجرى مَعهُ مُحـادثــة سياسية وصفت بأنها هامّـة وجـادة ، كما تَحـادث الوفـد مـع رئيس البرلمان رشيد الطالبي العلمي.‬

‫ و بـالمُنـاسبة، قـال العماري في تصريح صحفي، إن زيارة وَفـْد الباراغواي لطنجة تُجَسّد الأهمية الكبيرة التي تَحْظَى بهــا هذه المدينة في العـالم لتــاريخها العريق ولشُهْرتهــا الـدولية وللنهضة الكُبْـرى التـي تشهدُهــا بفضـل عنـايـة و رعـايـة جـلالـة المَلك.‬

‫وخلال مُحــادثاته مع نائب رئيس جمهورية الباراغواي والوفد المرافق له، أبرز عمدة طنجة الأهمية‬
‫الاقتصادية لهذه المدينة ، والإمكانات التي تتوفر عليها لتصبح نقطة اتصال و انطلاق لصادرات أسواق أوروبية وأسيوية وإمريكية لاتينية نحو ، خاصة في إفريقيا والعالم العربي ودوا اتحاد الخليج العربي.‬

‫ وكان لقاء عمدة طنجة ونائب رئيس الباراغواي فرصة لاستعراض أبر خطوط البرنامج الملكي للرقى بمدينة طنجة إلى مَصـاف المُدُن الكُبْـرى على ضِفَتي البحر الأبيض المتوسط، ولتوضيح مكانة هذهِ المَدينة في النسيج الاقتصادي المغربي وتهافت الاستثمارات الدولية عليها بفضل مينائها المتوسطي والتجهيزات الكيرى التي تم إنجازها في إطار المخطط الملكي، خاصة المناطق الاصناعية والمناطق الحرة وما رافق ذلك من تشجيعات واسعة لفائدة المستثمرين.‬

‫و أبْــرَز العُمْدة الأهميّة التي تكتَسيها زيارات الــوُفـــود الأجنبية، من مستوى عالٍ ، لطَتْجـة ،في دَعْـمِ الإشْعاع الدولي لهَذه المدينة التي بدأت تحتل مكانُتها كــإعدة عــواصم المُتوَسط الاقتصـادية الكبْرى.‬

‫من جانبهِ ، عبّرَ السَيد خوان إيودس أفارا عن سعادته بزيـــارته للمغرب ولمدينة طنجة بوجه خاص، وتمنى أن تشكل هذه الزيارة انطلاق دينامية جديدة في تَعْـزيـز علاقـــات المغرب والباراغواي ، مُشيدًا بــالإنجازات الكبرى التي تشهدها مدينة طنجة بمينائها الكبير الذي يمكن أن يحقق التواصل المستمر بين المغرب والباراغواي ويساعد بكيفية متينة وجادة، في تعزيز التبادل التّجـــاري بين البلدين، مُعْربــًا عن إيمانه بـأنّ إقـامـةَ التوأمات والشراكات بين دن من الجانبين، من شأنها أن تساعد على المزيد من التَقاُرب والتعـاوُن بين شَعْبي البَلدين الصديقين . ‬