“سفينة إلى غزة” تصل كوبنهاغن في طريقها لكسر الحصار
جريدة طنجة – رجب يشار( وكالة الأناضول للانباء)
الجمعة 15 ماي 2015 – 10:07:56
و أفــادت أوزلَم جكيتش، النــائبة في البرلمان الدنْمـاركي من حــِزب الشعب الاشتراكي، والتي شاركت في جــُزء من الحملة، أن السفينة ستتَوقف في عِدّة محَطــات في أوروبــا ، وسيُشارك فيها نُـــواب أوروبيون، في مسعى للفت الأنظار إلى مُعـانـــاة الشعب الفلسطيني في القِطـــاع.
من جهَتهــا أوضَحت الطبيبة الدَنماركية من أصل ســوري، هيْفــاء عـــواد، والمشاركة في الحملة، أن الحِصــارَ على غزّة كان سببا في الإصـابـة بـــالعديد من الأمراض المزمنة، وفي مُقدمتها السَرطــان، داعية إلى فَسْح المَجــال أمـامَ الفلسطينيين للحصول على العلاج خــارج القطاع، نظرا لنقص العــلاج الكيميائي، وصعوبة توفيره بشكل دائم هناك.
وكشف المتحدث باسم الحملة ستيفان جارنر، عن تعاونهم مع العديد من المؤسسات التركية في إطار الحملة، واصفا تحركهم بـ”الجهد الدولي” الذي بدأ يتبلور في أعقاب الهجوم على سفينة “مافي مرمرة” التركية عام 2010.
وكانت السفينة “ماريان” قد انطلقت من السويد في العاشر من الشهر الجاري وعلى متنها 13 ناشطا سويديا ونرويجيا قاصدة غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
ومن المنتظر أن تصل السفينة “ماريان” إلى غزة منتصف حزيران/يونيو المقبل، حيث ينوي المشاركون إهداء السفينة للصيادين الفلسطينيين في حال نجاحجم في الوصول إلى القطاع دون تعرضهم لتدخل إسرائيلي.
جدير بالذكر أنَّ قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالـرّصـــاص الحي و الغـــاز سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحـُرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010 – وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.