تُنظّم نَدْوَة حول تدبير المؤسسات و المَجالات بمُشَاركة خُبراء مـغاربة و أجانب

و خلال كلمته الافتتاحية، قال مدير المدرسة إن البحث العلمي يُعتبر حَجر الزاوية في ضمان التنمية المستدامة وتحقيق التقدم الاقتصادي، وضمان التحرر من التبعية في مجالات التكنولوجية والابتكار.

وركز من جهة أخرى على أن البحث العلمي يتطلب آليات التعاون والشراكة بين المؤسسات الجامعية وكافة المعنيين والمهتمين من سياسيين واقتصاديين ومنظمات أهلية وأن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار التعاون والانفتاح على المحيط العام للنهوض بالتكوين بمختلف مستوياته.

وشدد أيضا على أن تطوير البحث العلمي يتطلب انخراط المعنيين في شبكات علمية وطنيا وعالميا من أجل تبادل التجارب والخبرات واكتساب الخبرات والمهارات .
وفي هذا الإطار،أكد منظمو هذا اللقاء العلمي الذي يشارك فيه خبراء مغاربيون وأسبان وفرنسيون وكنديون سوف يتيح الفرصة أمام المشاركين لعرض أفكارهم واستنتاجاتهم وخلاصات أبحاثهم ودراساتهم في مجال التدبير إضافة إلى المتدخلين المباشرين على مستوى المؤسسات والمقاولات الجهوية والوطنية والهيئات المهنية.

كما أن هذه الندوة المنظمة في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، تتيح الفرصة أمام المشاركين والمعنيين لتحديد التحديات الجديدة على مستوى تدبير الشأن المحلي بشكل يتلاءم ومتطلبات المواطنين وانتظاراتهم.

ومعلوم أن برنامج اللقاء يشتمل، إضافة إلى ندوة حول التدبير المحلي كرافعة استراتيجية للتنمية المستدامة، للمجال والتراث اللامادي، جلسات نقاش حول الجهوية المتقدمة وضرورات التنمية ودعم الديمقراطية المحلية” و”مؤشرات التنمية والمقاربات التشاركية بمختلف جهات المملكة ” و”المشاريع المهيكلة والحكامة الديمقراطية المحلية “و”الحكامة والدبلوماسية الاقتصادية. دعامة أساسية للتنمية “، فضلا عن ورشات في مواضيع تخص علوم التدبير.