اختتام أشغال دورة أبريل العادية لمجلس الجماعة الحضرية لطنجة

وقد استمع المجلس خلال هذه الجلسة إلى عرضين، الأول حول مشاريع طنجة الكبرى، والثاني حول القضايا المرفوعة ضد الجماعة الحضرية لطنجة.

وخلال مناقشة النقطة الأولى والمتعلقة بتغيير مسار الطريق الدائري الذي لم يتبقى منه سوى الشطر الثالث، أثار هذا الموضوع العديد من التساؤلات من طرف بعض الأعضاء، حيث ذكر تقريرلجنة التعمير وإعدا التراب والبيئة أن هذا الشطر بدوره ينقسم إلى جزأين، الأول يبتدئ من حي احرارين إلى حي المرابط على طول 2 كيلومتر وقد وصلت الأشغال به إلى 80 بالمائة، والجزء الثاني وهو موضوع النقاش، يبتدئ من حي المرابط إلى شارع القدس، ويمتد على مسافة 470 متر، وتشرف عليه مديرية الموارد المائية بالرباط، ويهم تهييئ وتغطبة الواد الذي سيمر فوقه هذا الشطر من الطريق، وباستشارة مكتب الدراسات تبين وجود خيارين لإتمام الجزء الأخير، إما اتباع مسار مشروع تهيئة الواد،أو اتباع مسار الطريق حسب تصميم التهيئة، وقد استقر الرأي النهائي على الإقتراح الأول.

موضوع آخرنال حظه من المناقشة خلال أشغال هذه الدورة ويتعلق بتأهيل المقابر بمقاطعتي طنجة المدينة والسواني، حيث أبدى أعضاء المجلس انشغالهم بهذا الموضوع، مذكرين بأن تأهيل المقابريجب أن يشمل المقابر السبعة المتواجدة بتراب الجماعة الحضرية لطنجة، التي تعاني أوضاعا مزرية، وإهمالا كبيرا وصل إلى جعلها مطرحا للنفايات مما يستدعي من المجلس التدخل، وقد أوصت اللجنة بتوعية المواطن بحرمة الموتى وقدسية المكان، وضرورة المحافظة عليه، بالقيام بسياجه، وبناء مدخل بنسق عمراني ملائم وتعيين حراس على هذه الأماكن، وبناء أماكن لغسل الموتى، وإقامة ممرات للراجلين، وإنشاء مقابر نودجية تلائم وما تشهده طنجة من تطور اقتصادي واجتماعي وعمراني.