متابعة إعلامية كبيرة حول تداعيات إعدام ساحة نواكشوط

وذهبت المنابر الإعلامية إلى اعتبار ما وقع يكشف حقيقة سوء التفاهم وغياب التنسيق بين الوالي اليعقوبي، والعمدة فؤاد العماري، وهي الحقيقة التي بدت جلية للجميع، وبدأت تأخذ تطورات متسارعة ستنعكس لا محالة على تدبير شؤون المدينة إدا لم يتم فتح صفحة جديدة بين الطرفين.

ويطرح إعدام ساحة نواكشوط، بعد أسبوعين من تدشينها يوم 19 أبريل المنصرم، من طرف العماري وعمدة العاصمة الموريطانية السيدة أماني بنت حمادي، لإنجاز مدار طرقي مندرج في مشاريع طنجة الكبرى، إشكالية التنسيق بين الوالي وعمدة المدينة فيما يخص تسيير المدينة، فمشروع طنجة الكبرى له أولوية خاصة، ويتابعه عن كتب جلالة الملك، كما أن تدشين ساحة نواكشوط له أكثر من دلالة، ويخدم القضية الوطنية، ولا يعرف الموقف الذي ستنقله السفارة الموريتانية إلى العاصمة نواكشوط حول ما حدث، وبالتالي لو كان هناك تنسيق بين الجانبين لما وقع ما وقع..