فضاء رشاوسن يحيي اليوم العالمي للبيئة
جريدة طنجة ( اليوم العالمي للبيئة )
الأربعاء 20 ماي 2015 – 18:06:45
الأول يتحقق في العلاقة بين أعضاء الجمعية التي يجب أن يطبَعها الـوُد و الصّراحة و الشَفافيــــــة و الفَعاليّة و النّزاهَـة.
أما التواصل الخارجي فيتجلى في علاقة الجمعية مع الاغيار كالعلاقة مع السلطة حيث يجب أن تكون مبنية على احترام القوانين و عدم التفوه أو نشر ما يخالف اللوائــــــــح و القوانين و الانظمة و الأخلاق العامــــــــة و أمن الدولة ، و كذلك ربط الصلة بالمؤســـــــــسات و الجمعيات المهتمة بالتنمية مثلا بالنسبة لجمعية رشاوسن ربط العلاقات بميناء النزهة و الترفيه الذي هو في طور الانجاز حيث من شأن هذه العلاقة ان تعود بالنفع على الجمعية باعتبار هذه الأخيرة تهدف إلى التنمية البشرية و الاجتماعية لفائدة السكان و التجار الأمر الذي يتطلب الاهتمام بالتوثيق و الاعتماد على الكتابة و الانترنيت .
و من أجل انبعاث حياة جديدة في فضاء رشاوسن ضرورة الاهتمام بـالنبـاتـات و المحادق التي تجلُب جمالية خاصة للفضاء ، مما يحفز الشباب على المشاركة في تنْشِيط هذا الفضاء بــإحياءِ أمسِيـات فنيّة و مُوسيقية و ضرب المحاضر مثــال مقهى حَنَفْطَة التي تحيي كل عصر جمُعة ليالي أندلُسِية بــالاسْتِمـــاع إلى الطرب الأندلسي كذلك إحياء معرض تِجــاري يُساهم فيه التُجــار والمجاورين للبناية المعلمة و خلق تقاليد تجارية مثل موسم تجاري أو سوق تجاري .
و أكّدَ المُحاضر أن نَجاحَ هَذه المَشاريع لا يمكن أن تتحقق إذا لم يقتنع أعضاء الجمعية أنفسهم بأهميتها مما يتعين معه الاهتمام بالتواصل الداخلي و أكد المحاضر على ضرورة التواصل مع الشباب و إقْنــاعهم بــــأهمية هذا الإرث الثقافي و الحضاري الذي هو معلمة رشاوسن و كذلك التحسيس بأهمية التراث الذي بات يعول عليه في تحديد استراتيجيات التنمية المستدامة حيث لا يمكن تصور نجاح مهمة مدنية حضارة مبنية على ثقافة العصــر و التعايش و التسامح و الوسطية و القيم الكونية إذا لم يتم التعريف بالتراث و من ثمة جعل الكتاب و القراءة مشروعا يوميا متزايدا و تعميم المنتوج الثقافي في فضاء رشاوسن و دعم الإنتاج الرمزي بكل تشكيلياته لاستعادة قيم العقلانية و التَحرُر و الحداثة .



















