نساء مُكرّمات فِي عيدِ المَرْأة ..

سَيّدات عملهن لمدة طويلة في حقول شَتَّى نِضـاليّـة و علْمية و فنيّة و إقتصادية وإدارية فضاء قاعة ابن بطوطة بقصر البلدية عرف حضورا وازنا واكب كل أطوار الحفل الذي أثته فنانون معروفون كالفنان القدير حكيم والفنان الوازن التهامي الحراق والفنان الكبير عبد السلام الخلوفي والفنان المعروف عبد الله البياتي والفنان الواعد عماد الدراج بمصاحبة عازف الأورك المقتدر عماد وبمشاركة الفنانة الشهيرة صاحبة الدم الخفيف التي أضحكت الجمهور الحاضر بمستلحماتها وتلقائيتها.

استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبكلمة السيدة سعيدة شاكر نائبة عمدة مدينة طنجة ورئيسة اللجنة الثقافية والاجتماعية التي هيأت للحفل رفقة الطاقم المكون من خالد الوكيلي وعبد الغني العميري وسلوى التوزاني هيأت له الأجواء التي شهد الحاضرون على غنى برنامجها وقد تألفت لائحة المكرمات من الدكتورة كوثر الركييك خبيرة في المجال النووي ومديرة بيداغوجية المدرسة العليا لتكوين المهندسين HESTIM والدكتورة جميلة العمارة أستاذة التعليم العالي ومديرة الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي والدكتورة سعاد الحميدي أستاذة التعليم العالي والفنانة التشكيلية أمينة الرميقي والأدبية والفنانة التشكيلية هدباء الفاطمي والمحسنة هيلين روزيك والسيدة عائشة القندوسي والمديرة الجهوية للصيد البحري الأستاذة نزهة صلاح الدين والأستاذة لطيفة الرباج المديرة الجهوية لمكتب إنعاش الشغل والكفاءات وأخيرا المناضلة والمقاومة الطنجاوية السيدة الباتول العوامي.

الحفل الذي ابتدأ بعد تلاوة الذكر الحكيم بوقوف الجمهور وترديد النشيد الوطني اختتم بأداء كل الفنانين والحضور لنشيد نداء الحسن والعيون عيني.

وقد تسلمت كل مكرمة لوحة بورتري ودرع الجماعة وشهادة تقدير بينما غابت السيدة هيلين روزيك النرويجية لوجودها خارج المغرب وقد نابت عنها السيدة خديجة بوعبيدي رئيسة جمعية حضانة طنجة للرضع والأطفال المتخلى عنهم وهي الجمعية التي تعمل بها السيدة هيلين كمتطوعة.

اللوحات الفنية كانت من ابداع الفنان التشكيلي محمد بن مسعود.