تكريم الفنان محمد لطفي الخمال في حفل عرف حضورا وازنا
جريدة طنجة – م .إمغران
الإثنين 06 أبريل 2015 – 18:25:56
الحَفل الّذي كـانَت وَراءَ تَنْظيمه جمعيات فنية وثقافية، إضافة إلى أصدقائه ورفاقه، عرف حضورا كبيرا، وخاصة على مستوى الولوعين بالطرب الأندلسي من طنجة وتطوان وغيرهما من المدن المغربية، فضلا عن ثلة من المسرحيين والسينمائيين الذين أبوا إلا أن يشاركوا المحتفى به في يومه الجميل والمميز، حيث قام أمهر العازفين والمنشدين بإحياء هذا الحفل الأندلسي، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، برئاسة الفنان القيدوم أحمد الزيتوني و الفنّـان محمد العروسي، والذي شاركت فيه وأبدعت العشرات من العازفين، بحضور المنشدين عبير العابد وسعيد بلقاضي، إذ تضمنت الحصة الأولى من السهرة “تواشي السبع”، ثم ميزان انصراف بطايحي رمل الماية”، ثم “قدام رمل الماية” وشملت الحصة الثانية “ميزان انصراف بسيط الحجاز الكبير، ثم انصراف قدام الحجاز الكبير
وعلى إثْــرِ هَذا الحفل التّكْريمـي ، وفــي تَصريحهِ لــ جريدة طنجة، عبر الفنان محمد لطفي الخمال عن سعادته الغامرة شاكرا الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية والروحية بطنجة، برئاسة الفنان محمد العروسي وجمعية الموسيقى الشباب للانماء الثقافي والاجتماعي وجميع الفنانين والموسقيين الذين أحيوا فقرات هذا الحفل، بارك الله فيهم، بدون استثناء، وإلى كل من لبى دعوة الحضور.

يذكر أن الفنّــان محمد لطفي الخمال، ازداد بطنجة سنة 1969، وسط أفراد أسرته الولوعين بمجال الموسيقى، أما مسيرته الفنية ، فَقد تَفتّحَت وُرودهـا في بداية الثمانينيات، حيث قدر له أن يلقن مبادىء الموسيقى وأصول العزف على الآلات الوترية والايقاعية «الطار» على يد أساتذة، ذاع صيتهم بالمعهد الموسيقي بطنجة، علما أن آلة «الطار» يبرع فيها إلى حد بعيد، حسب زملائه. كما كانت له مشاركات داخل وخارج أرض الوطن، برفقة العديد من الأجواق الأندلسية، على سبيل المثال، جوق “المرحوم العربي السيار” وجوق :”ليالي النغم” وجوق “المعهد الموسيقي”، إضافة إلى أنه كان وراء تأسيس جوق نسوي، أطلق عليه إسم “أريج” يضم أمهر العازفات والأصوات الجميلة، حيث قام هذا الجوق بجولة فنية بدول عربية وأوروبية، منها الجزائر والبرتغال وبلجيكا وإيطاليا … كما بصم على حضور لافت، عبر برنامج “شذى الألحان” الذي يعده الفنان عبد السلام الخلوفي بالقناة الثانية.