و يسْألونـك عن سَيّـارات الأجْـرة… الكبيرة !

لكن بعْدَ انتِهــاء أشغال القنطرة المذكورة، ورجوع المسافة إلى طبيعتها الأولى، ما بين المحطتين المشار إليهما، لم ينقص السائقون الدرهم المضاف الذي لم يعد له أي مبرر في الإبقاء عليه ! وهذا هو بيت القصيد، الأمر الذي يتسبب في مشاحنات تكاد تكون يومية بين المواطنين وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة، مِما قد يُفضـي إلى وُقــوع أحـداث تُـهَّـددُ الاسْتقرار والسلم الاجتماعي، في الوقت الذي يبدو دور الجهات المختصة باهتا حول موضوع هذه الـزيـادة غيْر الرّسْمية في أسعار النقل على مستوى بعض الخطوط التي يَلْــأ العـاملون عبْرهــا إلى فـرْضِ أثمِنـة ، يُمْليهــا عليهم مـزاجهـم ، حسبَ شكـْل الـزبــون وهِنْدامهِ ، في بعض الأحيان، كما يلاحظ ذلك ذلك عند استعمال الخط الرابط بين منطقة «مسنانة» والمدينة من طرف بعض الركاب ..

مِمّـا يسْتَدعـي تَدخـُل الجهات المختصة و فَرْض مُراقبتهــا، بشكل صارم، بهدَف ضَبْط الأمــور والقطْع معَ أساليب الغِش الذي أضْحــى يَفور.!