طنْجَة تـار يخ و هُويـة ..

وخلال هذهِ الحَمْلة، قـامَ أعْضــاء الجَمْعيـة بـزيـارة إلى المقبرة التاريخية ” بوبــانــة ” ، بمُشاركة مجموعة من الفَعاليات الجمْعويـة المَحليّـة ، كـرابطة حمـايـة المستهلك والجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع طنجة) إضافة إلى ممثلين عن المجموعة الدولية ً سيمبري طنخير ً .

وفي تصريحه لجريدة طنجة ، أشارَ ” بوجمعة ” عنْ جَمْعية أفنــان إلى أن زيـارة مقبرة ” بوبـانـة ” تمّت بَرْمَجتهـا « بهَدف التّحْسيس بــأهميّة هذا المــَورُوث الــتّـاريخـي الذي يجسد جزء من تـاريخ و حَضـارة طنْجة الدولية التي -بطبيعة الحال- كــانت مَزار لكل الجنسيات العالمية ».

وللإشارة ، فــإن مَقْبرة ” بوبـانــة ” تضم رُفـــات العديد من الأموات الأجانب الذين تركوا بصَماتهم بمَدينة طنجة ، وعلى سبيل المثال ، لا الحصر، المهندس المعماري لمسرح سرفانطيس ، وهو أول مسرح بلدي بإفريقيا ، ومالك فندق ً سيسل ً ، كــأول فندق بطنجة، إضافة إلى ً أنخيل بلاسكيس Angel Blazquez ً وهو أول روائي إسباني يحصل على جـائــزة « بلانيطــا »، سنة 1962 .

هذه هي مقبرة بوبانة ، تُجسد التّعـايُش و التّسامُـح بيْنَ الأدْيــان و الثّقـافـات و الجنْسيـات .