انطلاق فَعاليات المُلتقى السادس لهُوات المُوسيقى الأندلسية بطنجة

دوْرة هذهِ السنة ارتـَأى المُنظّمـون تَخصيصهـا للأجـواق الشابة، بهدف تشجيعها على المضي قدما، للحفاظ على هذا الثرات الثقافي والفني، ولضمان سيرورة الولوج إلى عالم هذا التراث الموسيقى الأصيل، كما يدخل في صلب اهتمامات جمعية نسائم الأندلس، وهو ما أكده الأستاذ محمد كنون رئيس جمعية نسائم الأندلس خلال حفل افتتاح هذا الملتقى، حيث أبرز أن الدورة السادسة تحمل عدة مفاجآت بأطباق فنية وفكرية، عكسها اهتمام اللجنة بكبار مبدعي الموسيقى الأندلسية، دون إغفال الذين رحلوا، حيث اختارت الدورة السادسة إحياء الذكرى الخمسينية لرحيل الفنان العربي السيار، بهدف تكريس ثقافة الاعتراف بالجميل، لرواد اجتهدوا فأبدعوا وتركوا ذخيرة ثمينة، يجب على الأجيال أن المحافظ عليها.

حفل افتتاح الدورة السادسة لهذا الملتقى تميز بتنظيم مائدة مستديرة للتعريف بمدرسة العربي السيارأدارها الإعلامي الشاعر عبد اللطيف بنيحيى، شارك فيها الدكتور عبد العزيز بن عبد الجليل، الأساتذة محمد المروش والمختار العلمي وعبد المجيد السملالي.
واختتمت الندوة بتقديم شريط مصور، وهو عبارة عن شهادات لفنانين مغاربة في حق الفنان المرحوم العربي السيار.
تلت ذلك حصة أندلسية أحياها جوق الشيخ أحمد الزيتوني بطنجة، اشتملت على حصتين، الأولى اشتملت على ميزان قائم ومصف الحجاز المشرقي وميزان قائم ومصف الرصد، والحصة الثانية خصصت لميزان درج العشاق وميزان انصراف ابطايحي العشاق.

وفي خِتـام حَفْل افتتـاح الدَوْرة السادسة لهُـواة الموسيقى الأندلسية، بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين.