هل يُشَكّل تَرشيح ” سمير عبد المولى ” عبْئـًا على حِزْب العدالة والتنمية

وحسب مصادر جريدة طنجة فــإنّ القيــادةَ الإقليمية لحزب المصباح، لم تَحسم في المقاطعة التي سيترشح فيها المالك السابق لإمبراطورية النقل البحري ( كوماريت)، وإن كانت ذات المصادر تُـرجّحُ أن سمير عبد المولى حائر بين مقاطعتي بني مكادة و مغوغة، على اعتبار أن قيادة لائحتي المدينة و السواني محسومة لكل من مُحمد أفقير ومحمد الدياز على التوالي.

وتضيف المصادر أن محمد خيي الكاتب الإقليمي لم يُعَبّـر عن موقفهِ الصريح من إمكانية تخليه عن منصب وكيل لائحة بني مكادة لصالح سمير عبد المولى، وإن كان من الصعب على خيي قبول الأمر، خاصة وأنه يرى أن الفرصة سانحة أمامه لإحكام قبضته على التنظيم الحزبي بهاته المقاطعة بعد انشغال محمد بوليف بمنصبه الحكومي. وهو ما يجعل من إمكانية ترشح عبد المولى في مقاطعة مغوغة هو القرار الراجح على اعتبار أن العدالة والتنمية لا تتوفر بها على مرشح يمتلك مواصفات وكيل اللائحة، و يحضى بالقبول و الرضى لدى الأخوات والإخوة في التنظيم.

وعلاقة بذات الموضوع يبدو أن كـُلّ المُؤشرات تفيد أن مدينة طنجة ستعرف انتخابات جماعية حارقة، بالنظر لرهانات كل طرف، فالبام سينزل بكل ثقله للحفاظ على منصب العمودية، في حين أن العدالة والتنمية تعرف جيدا أن إزاحة العماري من منصب العمودية سيشكل ضربة قاتلة لحزب الأصالة والمعاصرة محليا وستكون له تداعيات مدمرة وطنية، بالنظر لرمزية منصب عمودية طنجة بالنسبة إليه.