نَهْضَة اتّحـاد طنْجَة يشْكُو الحُكْم زيــاد لجامعة كُرة السّلة

واتهم اتحاد طنجة في رسالة تظلم بعثها إلى رئيس الجامعة، الحكم زياد بالتعسف والإساءة البالغة جراء سلسلة من التصرفات المثيرة التي كان بطلها الحكم زياد بالتحديد، وتقول شكاية نهضة اتحاد طنجة، توصل “الصباح الرياضي” بنسخة منها “انطلقت مباراتنا ضد فريق شباب الريف الحسيمي بشكل عادي وطبيعي في الظاهر، إلا أنه مع توالي الدقائق ظهرت النية المبيتة للحكم وما يضمره من سوء لنهضة الاتحاد الرياضي لطنجة، حيث لم يفوت أي فرصة فيها احتكاك بين اللاعبين إلا ويعلن خطأ على لاعبينا وخاصة منهم اللاعبين الأمريكيين “لوترهيد” و “تيريل بارنس”. اللذين وصلا فقط في الجولة الأولى إلى ثلاثة أخطاء لكل منهما، قاصدا بشكل علني لحرمان الفريق من خدماتهما. وفي المقابل تغاضى هذا الحكم وبشكل سافر ومقزز على أخطاء واضحة جدا للاعبي الفريق الخصم في حقنا.
ولتخلص الجولة الأولى بسبق في النتيجة لفريقنا لكن بتسعة أخطاء مقابل خطأين فقط للفريق المنافس.

وهنا يظهر جليا توجه الحكم نحو التلاعب بمصير المباراة، أضف إلى ذلك الاعتداءات الواضحة التي تعرض لها لاعبونا اثناء المباراة، وعوض تصفير أخطاء لصالحهم، كانت تلك الأخطاء تسجل ضدهم. ووعيا منا بالمسؤولية وقوة فريقنا، لم نعر أي اهتمام لخروقات هذا الحكم وتمالكنا أنفسنا في أكثر من مناسبة من أطوار هذه المباراة، إذ كنا دائما سباقين في النتيجة وفي بعض الأحيان بفارق ثمان نقط، فيعود الحكم ويكسر تفوق فريقنا بأسلوب رخيص وبمبررات واهية وقرارات خاطئة”.

واستنادا إلى الشكاية ذتها، اتهم الفريق، الحكم بالتآمر ضده وتجاوبه مع حيلة تعطيل المباراة لأكثر من ربع ساعة، بدعوى عطل عداد 24 ثانية، حتى يستعيد الفريق الخصم أنفاسه، بعد أن ظهر عليه الكثير من العياء، وحتى تلتحق الجماهير بالقاعة لمؤازرته، والتي كانت تتابع بالقرب من قاعة 3 مارس، مباراة في كرة القدم بين الفريق المحلي للحسيمة والوداد البيضاوي.

وهي اللحظة التي ربطت الشك باليقين بالنسبة لمسيري ممثل مدينة طنجة في الدوري الممتاز الذي أدرك سبب تأخير انطلاق المباراة بخمس دقائق، والسيناريوهات الوضيعة التي كانت تحاك ضده ليطالب بتوقيف المباراة لاستفسار والمطالبة برجوع الحكم إلى جادة صوابه، وكان رد فعل الحكم قاسيا حين توجه بكلام لا أخلاقي وجارح في حق نائب رئيس الفريق، والعضو الجامعي حسن شملال، كرد فعل على نزول الأخير إلى أرضية القاعة لتنبيه الحكم بقراراته التحكيمية المجحفة-تضيف الشكاية- ليقرر الحكم زياد إعلان نهاية المباراة قبل وقتها الأصلي بحوالي 5 دقائق، دون تطبيق القانون بعدما كان من المفروض على الحكم أن يتوجه إلى المدرب ويطلب منه عودة لاعبيه إلى التباري، فإذا رفض هذا الأخير وقرر الانسحاب، فيطبق عليه القانون الجاري به العمل في هذا الباب. أما إذا عاد الفريق لاستئناف المباراة، فيوجه خطأ تقني للمدرب وتستكمل المباراة. وأكد نهضة اتحاد طنجة لكرة السلة على ضرورة إنصافه واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الحكم زياد. بعدما عزز شكايته بحجج مثبتة بالصوت والصورة.

ويذكر أن المُبـاراة تـوقّفَت قبْلَ 4 دقـائــق و 45 ثانية من نهايتها والنتيجة لصالح شباب الريف الحسيمي الذي يرأسه مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.