واقع وآفاق مهنة التصوير بالمغرب
جريدة طنجة – م . الحراق
الثلاثـاء 24 مارس 2015 – 16:57:01
اللّقـاء اشْتملَ على إلْقـاء كلمات بالمناسبة، استعرضت من خلالها جملة من القضايا تتعلق بمهنة المصور الصحفي، مع عرض مجموعة من الإكراهات التي تعترض هذه المهنة، وآفاقها ومستقبلها من خلال التكوين والتكوين المستمر للمصورين الصحفيين.
وفي كَلمةِ الافتتاح التي ألقاها رشيد المصباحي رئيس جمعية عيون المصورين بطنجة، رحب في بدايتها بالمصورين الصحفيين وضيوف الندوة على تلبتهم الدعوة لحضور هذه اللقاء، الذي يدخل في إطار الأنشطة الثقافية والعلمية للجمعية ، مشيرا بأن الهدف منها هولم شمل المصورين الصحفيين، وبالتالي لاستعراض مختلف القضايا التي تهم هذه المهنة، وإسماع صوت هذه الشريحة في أفق الرقي بمهنة المصور الصحفي.
قيدو الصحفيين بطنجة الأستاذ عبد السلام الشعباوي، مُدير مَكْتَـب جريدتــي العلم و لوبنيون، وعُضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية جهويا و وَطنيـًا ، و نـائب رئيس مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، في بداية كلمته اقترح قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المصورين الصحفيين علال الدفوف، عبد المجيد الزكاري، محمد الباهي (السبتاوي).
الشعباوي تساءل في البداية عن أي مصور نتحدث والساحة حُبلى بهم، هل المصور الهاوي، أم المحترف، مهني يؤدي وظيفة أم مصور استرزاقي؟، اسئلة ستَظل عـالقة إلى حين تقنينها.
الشعباوي استعرض بالمناسبة المتاعب التي كان يعانيها الصحفي المصور قبل التقاط الصورة وبعدها، معددا الصعوبات التي كان يواجهها المصور الصحفي زمن الأشرطة، وبفضل التقتيات الحديثة حاليا، تم تدليل العديد من الصعوبات، ولم يبق اليوم أمامه سوى الإبداع.
ولم يفوت الشعباوي الفرصة للحديث عن مشروع مدونة الصحافة والنشر الذي يتم الإشتغال عليه على مستوى النقابة بشقيه الصحفي والحقوقي، مبرزا أن الصورة الصحفية في جميع وسائل الإعلام سواء منها المكتوبة أو المرئية والإليكترونية، تشكل العمود الفقري في الأخبار، وتتصدرالصفحة الأولى في الصحف الورقية، فبدونها لايمكن أن تعيش الصحافة، من هذا المنطلق يجب تكوين المصور الصحفي، وتنظيم دورات لإعادة تكوين المكونين، باعتبار أن تقنيات التصوير تتجدد كلما تقدمت التكنولوجيا.