نَدْوة صحفية حَولَ الذّكْرى المِئوية لغـولـف طَنْجـة

النّدوَة التي حَضرهـا مُمثـلو مُخَتلف وسائـل الإعْـلام، أطّرهــا محمد بوهريز رئيس النـّادي، و ماجد بنيس، مدير تنْظيم دوري الذِّكِرى المِئويـّة، و أحمد كنون الكــاتب العــام لمكتب النادي و رضا بنيس الكاتب العام للجامعة الملكية للغولف، حيث تناولوا كل من موقعه، الحديث عن تــاريخ النــادي و حَيْثيات وظُروف الاستعداد لاحتضان ُالتظاهُرة الدّوْلية الكُبْــرى بَملعب الغولف بطنجة باعتباره أول ناد مُخَصّـص للغـولف بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وواحدا من أقدم النوادي في إفريقيا.

و لهـَذا كان لابُد من الحِفـاظِ عليْهِ كُمتنفّس طَبيـعي و كمَعْلمة تــاريخيّة أشـارَ محمد “بوهريز” في كلمته ساردا ما تم القيام به من أجل إخراج النادي والملعب من نفق التهميش إلى ساحة البروز والإشعاع من جديد، بعد أن تم التغلب ـ بفضل الجهة ـ على العديد من المشاكل والمعيقات سواء على مستوى شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء أو على مستوى إدارة الضمان الاجتماعي، على سبيل المثال لا الحصر، مشيرا إلى أن الرأي العام لا بد من جعله يستحضر أمجاد النادي وأحداثه التّــاريخية مثنيا على جميع الرؤساء والرجال والنساء والذين تركوا الإرْث الكبير و الــهام، مُضيفـًا أن مكتب النادي له برنامج عمل طُمــوح يُـواكِبُ مَشْروع طَنْجة الكبرى الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله ، منْذُ حــوالي سنتين.

وخلال النّدْوَة تـابــع الحُضور صُورًا تــُؤرخ لمُمَــارسين وأبطال مروا بنادي طنجة، منها من قضى نحبه ومنهم من زال حيا، بارك الله في عمره، على سبيل المثال، المرحوم عليلو و حجوي وفاطمة معلم ويونس الحساني ورحيمو بوهلال.

وللإشارة، فــإن ملعب نادي الأرياف الملكي للغولف بطنجة يضم حاليا ما مجموعة 18 حفرة، كما يتوفر على مسالك وعرة وأخرى مسطحة من أجل اللعب الصعب والسهل على حد سواء، على مساحة 80 هكتارا…