مُحـام فُضولي … يدافعُ عن “سمير عبد المولى “

لذا فإن هذا النّصاب، هُـوَ آخر من يُمْكن أن يتحَدثّ عن قَضية “دوق دي طوفار” أو عن “سمير عبد المولى”، لأنه بعيد كل البُعد عن طرق هذين الموضوعين، بحُكم تفكيره المَحْدُود وبصيرتـه المُصابــة بعَمى النصب والاحتيال.

لكن إذا كان يرغَبُ في الحصول على المعرفـة ، فـإن جريدة طنجة مستعدة لنشر سلسلة من المقالات وإرسال نُسخها إليه بمدينة أصيلة.

أمــا بخصوص جانب الإشهار الذي تناوله النصاب المذكور، فإنه بالفعل كانت تربط جريدة طنجة علاقة تجارية مع عبد المولى، الأب والرجل الجدي، أما الـولـد المُدلّـل فهـَذا أمر آخر، إذ يتفَوق بكثير عن النّصــاب العــاجز عن استيعاب التحركات والأعمال السياسية لسيده الذي استقطبه للحزب الذي كان ينتقده بالأمس!

وعلى العُموم، إذا كان النصاب قد اعتبر نفسه مُحاميـًا “طفيليا” يدافعُ عن الـوَلد المدلّـل، فهــذا أمر يتعلق بـه لـوحدهِ ، وفي انتظــار تحسين أسلوبـه وتطـويـر مَعارفـهُ، فـإن مدير جريدة طنجة مستعد كي يلقنه مَزيدًا من العِبَر والدّرُوسِ.