فتح الباب أمام الحراس الأجانب سيغتال المواهب الوطنية
جريدة طنجة – ناصر لارغيت
الثلاثاء 10 مارس 2015 – 10:15:45

وفي ما يلي نص الحوار نقلا عن الزميلة “الصباح”:
هل تدرك الإدارة التقنية حجم الخصاص في مركز الحراسة داخل الأندية الوطنية؟
أجل، وقد شرعت منذ مدة طويلة في معالجة هذا الخصاص، حينما عمد جون بيير مورلان إلى إقامة دورات تكوينية، تحت إشراف الاتحاد الدولي، وبمساعدة حراس كبار، تكونوا على أعلى مستوى، يحاولون نقل ما تحصلوا عليه في المجال، إلى الجيل الجديد من مدربي حراس المرمى داخل الأندية الوطنية.
وهل لمستم تطورا في أداء الحراس داخل البطولة؟
تدريجيا، لأن الحراس الذين تقصدهم صغار السن، ومازال أمامهم الوقت الكافي لإبراز إمكانياتهم، كبنعاشور حارس الوداد، والتكناوتي، حارس مرمى نهضة بركان، والقائمة طويلة. يجب فقط إعطاءهم الثقة، وانتظار مستواهم الحقيقي داخل رقعة الميدان. منذ اعتزال الزاكي، لم يظهر حراس بأسماء كبيرة…(مقاطعا) المغرب كان وما يزال أرضا خصبة لإنجاب الحراس، بداية بعلال ومرورا بالهزاز ووصولا إلى الزاكي وعزمي، واللائحة طويلة، المشكل تجلى في طريقة تكوينهم. الآن ومع ظهور أطر من مستوى عال، أكيد أننا سنشاهد حراسا في المستوى، ولا خوف على حراسة المرمى داخل مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.
بماذا تنصح الأندية في هذا المجال؟
بوضع الثقة في الحراس الشباب، ومنحهم فرصة اللعب، لأنه بالاحتكاك، سيكتسبون المزيد من التجربة، وهذا عامل أساسي ليكسب حارس المرمى الثقة.
هل الإدارة التقنية مع عودة الحراس الأجانب إلى البطولة الوطنية؟
قطعا لا، فهذه العملية ستغتال المواهب التي نتوفر عليها. أنا لست ضد اللاعب الأجنبي، لكن في هذا المركز بالذات، نحن في حاجة إلى منح الفرصة للاعب المحلي، حتى يكون ربحا للمنتخبات الوطنية.
بطاقة خاصة بالمدير التقني الوطني:
في سطور:
الاسم الكامل: ناصر لارغيت
تاريخ الميلاد: 6 نونبر 1958 بسيدي سليمان
الصفة: مدير تقني وطني
حاصل على شهادة مدرب محترف.
سبق له الاشتغال رفقة: روون و كاين وكان ولوهافر ومركز تكوين
ستراسبورغ ( فرنسا)، وأكاديمية محمد السادس