ساعة زايْدة ساعة نـاقْصة : المَغـاربة غـاضبون من “الساعة الإضافية”

كـل بداية شهر أبريل من كل سنة، ينتصب هذا الجدال والنقـاش ما بيْنَ مُرحّـب و مُنَدّد ، و خـاصـة الّـذيـن تَعــوّدوا طِيلَــة فَصْل الشّتـاء على تــوقيت غرينيتش، لتــأتـي خلوة شهر أبريل بـزيــادة 60دقيقة على توقيت ألفه ولا يسمح لأي أن يُغَيّـــره.

ذلك هــُو حــال الـعديــد من المَغـاربــة الّـذيــن هُم ضدّ زيـــادة ساعة على التوقيت العادي. شَكْوى عديدة لمَغــاربـــة ، على صَفحـــات مـواقـع التـواصُــل الاجتمــاعـي ، تُنَدّد بزيـــادة السـاعـة ، الأمـــر وصل بهم إلى التفكير في رَفْــع عـريضــة لــرئيس الحكومة، مدعمين ادعــاءاتهم بــالحــالات التي أثــرت عليهم سَلْبــًا ، وعلى عَطــاءاتهم المهنيـّة ، وأثــرت عليهم صِحيـا أومُعَاملاتيــًا ، لخْبَطت كيــانهـم جَراءَ هــذا التّــوقيت الصيْفــي .

من جهة ثــانية ، تُعلّــل الحُكومــة قــرار التوقيت الجديـد بكونــهِ يحمل “عددًا من الإيجــابيــات في ما يتعلق بـــالاقتصاد الوطني، و اقتـصـاد الطاقة وفقًــا لما تقتضيه المصلحة العُلْيــا للبـــلاد”.