تحديد مَواقع مراكِب الصَيْد البحري بواسِطَةِ الأقْمـار الإصطِناعية

وخلالَ اجتِمــاع غُرفَــة الصَيْد المُتوسطة بطنجة، تَمّت المطالبة بفتح سوق تحديد مواقع مراكب الصيد بواسطة الأقمار الاصطناعية في وجع كافة العاملين بهذا القطاع في إطار قانون المنافسة الجاري به العمل بالمغرب ، كما تمتن بالمناسبة، دراسة عرض تقدمت به الشركة الفرنسية “س ل إيس” التي تعتبر رائدة عالمية في مجال جمع المعطيات وتحديد المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية .

ومَعلوم أن هَذا النِّظـام أقـرّهُ المغرب لتأمين أسطول الصيد البحري حيث يتم تتبع المراكب على مستوى المركز الوطني لمراقبة المراكب بواسطة نظام الـ “ف م س” الذي يمكن من تتبع ومراقبة مراكب الصيد بصفة مشددة وذلك عن طريق المراقبة البصرية والتتبع المعلوماتي على أساس قاعدة المعلومات وفق تصنيف مراكب الصيد المراقبة بصريا، حسب اللون وتقنية الصيد ومناطق العمل.

اجتِماع طنجة حضره رؤساء غرف الصيد البحري الأربعة ورئيسا كونفديراليتي الصيد بالمغرب وعدد من العاملين بالقطاع كما حضرها عمدة طنجة الذي أشار في كلمته إلى أهمية الصيد بالنسبة لاقتصاديات المغرب سواء على المستوى المحلي أو الوطني، كما طالب بالتفتح على التجارب العالمية الناجحة في ميدان الصيد، حتى يستطيع المغرب مواكبة التقدم التكنولوجي في هذا المجال .