” الشُهب الاصطناعية ” مُجرم جديد يُهدّدُ الملاعب المغربية

حيث تسبب مشجع رجاوي طائش في مقتل هذا الشخص بعدما أطلق وهو رفقة صديقين له ثلاثة شهب اصطناعية (نيازيك) من داخل سيارة «ترافيك» بيضاء، في اتجاه المواطنين والمحلات التجارية، أصابَ إحداها الضحية، ذو 41 سنة الذي كان يترجل رفقة زوجته بالشارع، فَسقطَ أرضًـا وسط دمائـــه بعْدَمــا أصيبَ بجروح و حـُروق، في مشهد مُؤلــمـ ترك في نفوس المـارّة حسرة وألمـًا شديدين.

للأسف أن ظاهرة الشغب التصقت بمَلاعبنا الريـاضية من خِـلالِ مُخربيـــن رَغْمَ العديد من النداءات، والندوات التي تعقد بهدف التحسيس بخطورة الظاهرة والدعوة لمكافحتها، سيما بتطبيق القانون بصرامة، ومعالجة الامر كذلك من الجانب الاجتماعي والنفسي.

وبالعودة إلى (جريمة) ملعب اخريبكة، والتي كان سببها استعمال شهب اصطناعية، أعتقد أنه آن الأوان لمنع هذه الوسيلة التشجيعية القاتلة، نظرا لسلبياتها المتعددة من مختلف الجوانب، وحتى الصحية نظرا لما تحتويه من مادة سامة مؤثرة على صحة الفرد جراء الدخان الذي ينبعث منها لحظة إطلاقها.

وكذا تأثيرها على عشب الملعب بعد إلقائها من طرف الجمهور على أرضية الملاعب. فلا داعي لاستعمال مثل هذه المواد علما أن هناك آليات ووسائل جميلة للتشجيع في الملاعب، وتعطي صورة أجمل دون أن تضر بالشخص، ولا بالفريق ولا بالرياضة بصفة عامة .