الخميس 3 يوليو 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home نبش في الذاكرة ..

الحكايـة ذ الفْران .. (2)

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في نبش في الذاكرة ..
0
الحكايـة ذ الفْران .. (2)
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينتيريست
  • واتساب

الحكايـة ذ الفْران ..
جريدة طنجة – نَبْش في الذّاكرة (2) – محمد وطاش
الخميس 19فبراير 2015 – 16:25:34

أرَى لنــا دابـة لاخيـاتنـا الطرارح أولاد كرطيطة، كايكـوــنوا غير من خمسة عشر سنة لتحت، باش كايقدروا يدخلوا للديار يتلقوا النساء، ويتسخروا لهم، تصيب فيهم غير روافى وجبالى، وأما أولاد البلاد لو كان يموت بالجوع ما يرجع شي طراح، والنقاوة عندهم طاعت، غير الوسخ والمسخ، نتمنى لك ذيك الرجلين تغرس فيهم البصل، والصباط عندهم هو الغيص والعفن كما قالو الاوليين: «متكني بالطا رجلو مصبطة، تعيط له بالاسوو يقول لك آ».

وذيك الطربوش دائما بالحباكة، والطراح اللي جبرو كايلبسو مرة تصيبو بالكبوط ومحزم عليه بالشريط، ومرة تصيبو بالقشاب ذالصوف، ومرة تصيبو غير بالتشاميرة والسروال، ومن جهة الصلابة والقباحة وقلة الحيا والسفاهة عندهم طاعت، وتشوفهم ف الحوم غير كايطيروا ف حال الجديان تعدوا العفارت دسيدنا سليمان، واما شي كلايم عندهم اللي ما يقدر احد يفهمهم من قوة تحراميات والتعفريتة والتجذيعة اللي فيهم، ولله ذابا أش ماشي تفهم ف هذا الكلام « هذا الخبز ذاهواني اللي عضها الذيب وجرها للسوق ذزهواني» وأما الخدمة ذيالهم، كايجوا على الصباح بكري، تقول كايباتوا يحلموا بالفران غير كين كايخلطوا كايعلفوا أقربان ذيالهم والجلالب كل واحد كايرفد شطابة وكراطة وكايبدوا، يد كايشطب ويد كايكراط، ف حال الجنون سم الله الرحمن الرحيم، منين كايكملوا بهذا الشي كايكون المعلم جا، كايصيفطهم بالوصالي عند الخبازين كايجيبوا الخبز، كايصيبوا العافية طاحت، كايادوا لهم العافية، غير كايفضوا من الشغل ذالخبازات كايجي المعلم كايعيط لهم وكايعمل لهم الطريحة، والطريحة هي العدد ذالكسور اللي يلزم الطراح يجمعهم، واش حال ما كان باقي كايخصو ف العدد ذيالو كايكملهم له المعلم بالشحطات ذالعرق، كل واحد على قد جهدو، وكايخرجوا من تم كل واحد كايتفرق على زنقة وتبدا تسمع غير الغواث ف الزنايق عيوا وما تعيوا، وكايبدوا يقولو «عي ريريريريريراعا» ومنين كايخلط لشي دار باش يسقصيها كان الخبز خامرة، كايشقق الباب، إذا كانت بلا زكروم وكايزكي «واموالين الدار» وإذا كانت الباب مشدودة بالزكروم كايقي فمو ف العينينة ذالمفتح وكايزكي «واموالين الدار» إذا كانت عندهم الخبز خامرة والطراح ما جا شي كايبدوا يدقوا ف الخرصة ذالباب، هذي من ورا هذي الطرارح غير كايسمعوا ذيك الدق تشوف الفراكح ذيالهم كايضربوا ف قفاهم، واللي سبق فيهم الاول للدار والاكايكون كايسخرلها هو اللي كايادي الخبز، منين كايوقف ف الباب كا يقول لها «عيوا للا اختي» كاتعطيها له كاتبدا توصي فيه كاتقول لو: «إقها قدام المعلم، عندك يخليها تحمض، وجبها لي ذغيا» وإذا عيت تدق وما كانوا شي الطرارح ف ذيك الحومة، إذا كان جاين شي واحد من الجيران كاتقول لو: «أه يا سيدي الله يرحم والديك بلغ لي هاذ الخبز للفران ماتخليها شي تحمض»، هكذاك قدامها كايجي كايقول لها: «وخا بنتي»، كيحني على الوصلة كايرفدها كاياديها، وهذي قاعدة عندنا إذا كانت شي امراة ما جبرت اللي يتسخر لها إذا كان شي راجل جايز من الحومة وتسخرو ما يقدر شي يقول لها لا، على قبال الرجال كايحشموا من النساء.

منين كاتطيب الخبز كايجي المعلم كايرفد الوصلة ذيك الخبز وكايسيبها ف وسط الفران وكايبدا يجبذ الخبز من بيت النار وكايسيبها للطراح يلقفها منو وكايستفها ف ذيك الوصلة منين كايكمل المعلم كايقول لو الطراح «صافي لها» كايقول لو المعلم «صافي» ذيك الساعة كايرفد ذيك الوصلة، وكياديها لمواليها، منين كايخلط لباب الدار كايزكي «عيوا للا اختي» كاتقول لو مولاة الدار «اصبر» كاتخرج كاتقبض منو الخبز كاتعريها من لمنذيل، إذا هي صابتها مليحة وطايبة مزيانة وما تعطل لها شي بها كاتعطيه الكسرة كبيرة، وكاتقول لو «عفاك أوليدي، حتي واحد ما يديها من غير اثنين وإذا ما اصابتها شي طايبة مليح والا حامضة ولا فطيرة ولا غير باردة، كاتشبعو القرن والصفارة وجدو وجد باباه وكاتعطيه الكسرة صغيرة، وكاتقول لو «سر علي آولد الحرام، والله عمر باباك لا شافها بعينو» كايمشي اذيك الملعوق ذيك الطراح بها للفران كايلطخ ذيك الكسرة ف أقراب وكايبدا غير يرفد الوصالي ويبلغهم لمواليهم، والكسور اللي كايجمعوهم الطرارح اللي كاياكلواهما ووالديهم، هذا باش كايتخلصوا، والطراح دايما تجبرو ملهوف على الكسرة غير اعطيه الكسرة وقتلو ومن عذر الناس كايقولوا لهم «الطراح يا الطراح يا الميت على كسيرة…» وكاينة عاود واحد الكلمة اخرى اللي كاتكمل هذا الشي سفيهه وما عند احد ما يسمع فيها حشمنا نقولوها(…)

والطراح إذا عطش المعلم هو كايمشي يجيب لو الما من الديار باش يشرب منين كايخلط للدار اللي ماشي يجيب منها الماء كايزكي عيوا للا اختي واحد الشريبة ذالماء للمعلم.

منين كاتأذن المغرب كايزكي المعلم على الطرارح، كايصيفط زوج أو ثلاثة يفتشوا على النخال للحمير وآخرين كايفرق عليهم الصغاير والقراشل والرسكيتات والفقاقص والرغايف إذا كانوا عندو شي، والتباقي كايجمعو ف واحد الوصلة كبيرة ذالخبازة وكايرفد ثلاثة أو ربعة ذالخبزات مضخمين وكايصيفطهم للدار ذيالو، وعاود كايعطي للصانع شي صغيرات، جهد ما ياكل، والباقي كايطلعو للسوق هو أو الصانع باش يبيعو. أرى لنا دابة للطرارح اللي مشوا يشروا النخال، كل واحد كايدخل لزنقة، وما تسمع غير «آمن عندها نخال» كايبدا يشري من كل دار بالثمني ونصف ثمني وبالربيع، حتى كايقور الربعي والا نصف مد، على حساب الفلوس اللي اعطاه المعلم، وهذو اللي مشوا يبيعوا الصغاير ما تسمع غير الزكي ذيالهم بين القهاوي «آشاري صغاير، آشاري قريشلات، رغيفات» وما كايصيفطهم المعلم يبيعوا هاذ الشي حتى كايسعر لهم كل حاجة بقيمتها، وكايوصيهم وكايقول لهم «اقض وامض ورد فلوسك معك» والطراح ما توصي يتيم على بكاه، كايكون حرسي والا مدرسي والا فرخ الدراز موصي.

أرى لنا ذابة لنهار الجمعة في العشية من ورا الساهل، الطرارح كايمشوا للزنايق ذاليهود كايعيطوا: «آلهريسة» وكايجمعوا القدور ذالسخينة، ذيك الساعة تشوف لك السمير واقف لك ف الباب ذالفران بشي نفخة وشي هامايوط، تقول شي يهودي جا من جبوكة، وهو مسكين مقطع غير فراصطيرو، ومكفس، بسبعة ذالقدور، ذيك الحناتت مدليين على أذنو، مقرص واحد الشاشية كحلا موسخة حتى كاتبرق، إذا طاحت على الحجر تتهرس من كثرة الخنز والطوط على ذيك الطمطمة ذالممزير، وواحد الجوخة اللي لابس كاتعقل على جد النمل من كثرة طايلة حتى ما عند باباها حتى شي لون، وواحد السروال مهبط على كعابو كلو طبايب، حتى كشي لونو شي جنوك ف رجليه مطرفين، حتى ما بقى ليماها لا جدر ولا ولي ولاتالي، وخارك واحد الشكارة ف عنقو كلها رقايع، وهو خدام، غيرالطراح يجيب شي قدرة ذالسخينة كايشبرها منو وينزلها ف الأرض، كاتكون فوق منها ثلاثة صغار، كايرفد هو خمس وجوه وكايرميها ف شكارتو وعشر وجوه كايمكنها للمعلم، وكايبقى هكذاك حتى كايتقاضوا القدور كاملين، كايبدا هو يمكن والمعلم كايطرح، ومنين يكمل بالطريح ذالسخينة، كايزيد المعلم الاعواد من وراهم ويشد باب الفران ويعطي المفتاح للسمير وياديه يبيتو معه، والاغدا ف الصباح، هكذاك مع الثمانية أو الثمانية ونص، كيف كايجي المعلم السمير كايفتح الفران وكايزيد المعلم بها للحفرة، وكايبدا يجبذ ف القدور والسمير كايقبض منو وكاينزل وكايحسب القدور كاملين، وكايبدوا الطرارح يخدموا اللي جاب شي قدرة كايردها لمولاتها وكاتعطيه الكسرة.

الـجُزء الأوّل .. يُتبع

READ ALSO

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

جريدة طنجة

ذات الصلة وظائف

نبش في الذاكرة ..

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

12 فبراير 2021 |
نبش في الذاكرة ..

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

1 فبراير 2021 |
مجتمع

الأمازيغية إثراء ثقافي ينفي الطرح العنصري

1 فبراير 2021 |
نبش في الذاكرة ..

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

24 يناير 2021 |
نبش في الذاكرة ..

مذكرات الصحافي النباش من المهد إلى المعاش

16 يناير 2021 |
كتاب وآراء

زعامتنا في أفق التحرير أجرأ من زعامات مشرقنا

16 يناير 2021 |
مرحلة ما بعد القادم
لإبداع في العَادات مُبـاح و الابتِـداع في الـدين مُحرَّم

لإبداع في العَادات مُبـاح و الابتِـداع في الـدين مُحرَّم

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي
  • طنجة.. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

POPULAR NEWS

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

4 مايو 2022 |
صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

20 يناير 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

19 يناير 2022 |

EDITOR'S PICK

مؤسسة سقراط للتعليم الخصوصي بطنجة تفوز بالرتبة الأولى إقليميا لأحسن رسم تشكيلي

مؤسسة سقراط للتعليم الخصوصي بطنجة تفوز بالرتبة الأولى إقليميا لأحسن رسم تشكيلي

23 نوفمبر 2021 |
المُنظّمَة المغربية للإعلام الجديد و مُنتَدى عبد الكريم الخطابي للفكر والحوار

المُنظّمَة المغربية للإعلام الجديد و مُنتَدى عبد الكريم الخطابي للفكر والحوار

23 نوفمبر 2021 |

بولعيش يقصف العدالة والتنمية في لقاء تواصلي ويصفه ب “المنبوذ”

2 مايو 2021 |
مُواطنون معَ وقْـف التّنْفيذ : أحمد المرزوقي

مُواطنون معَ وقْـف التّنْفيذ : أحمد المرزوقي

23 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟