“المعاملات المالية والمصرفية الإسلامية بين الواقع والآفاق”
جريدة طنجة – أحمد المريني
الثلاثاء 17 مارس 2015 – 11:04:45
ومن المقرر أن تناقش الدورة الخامسة من المؤتمر التي تتمحور حول “المعاملات المالية والمصرفية الإسلامية بين الواقع والآفاق“، مجموعة من المحاور من ابرزها دور الأبناك التشاركية في النهوض بالاقتصاد الوطني المغربي ، و التجربة التشاركية المرتقبة بالمغرب انطلاقا من نصوص القانون الجديد المؤطرة بين أزمة التنظيم التشريعي وضعف انفتاح على التجارب المقارنة ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القيم الأخلاقية في العلاقات الدولية، ودور الإعلام في تصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين. ثم اعجاز التشريع في مواجهة الأزمات المالية والاقتصادية .
وسينكب المؤتمر على تقديم مشروع يتعلق بالتأليف الجماعي للدراسات التعليمية في ميدان المالية الإسلامية.، وكذا تقديم نماذج التحقيق الشرعي في المعاملات المالية وإمكانية توحيدها على المستوى العالمي ، بالإضافة إلى تحديد أولويات البحوث في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي .
ويستحضر المؤتمر الخامس تجربة البنوك الإسلامية ودورها الفعال في النجاح الاقتصاد الإندونيسي كتجربة إ رائدة ، ومالها من تأثير على تنمية صحوة بنوك آسيا.
ويشارك في هذا الملتقى الدولي، عدد من العلماء والمفكرين والمتخصصين في اعجاز القرأن الكريم والسنة النبوية، والمعاملات المالية الإسلامية على الصعيد الوطني والدولي ومن أبرزهم الدكتور عبد الرحمان الاطرم الامين العام للهيئة الاسلامية للاقتصاد والتمويل ، والدكتور سامر القنطقجي وهو من كبار الخبراء التقنين والفنين بسوريا ، و ا لدكتور زغلول النجار، الأكاديمي والباحث الجيولوجي وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. كما يشارك في هذه الدورة الدكتور موسى الشريف عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية للقران الكريم، وعضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ومن بين المشاركين أيضا، الدكتور عثمان محمود عثمان، الصحافي بـقناة الجزيرة القطرية، والدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيأة العالمية للإعجاز في القران والسنة ، و الدكتورة حامد ميرة الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية ، ويشارك من المغرب رئيس جامعة القرويين الدكتور محمد التمسماني ، ورئيس جامعة عبد الملك السعدي الدكتور حذيفة أمزيان ، ويجمع المنظمون لهذا المؤتمر على أهمية وراهنية الشعار ، لكونه يكشف عن جوانب مهمة في الاقتصاد الإسلامي، في وقت لا يزال العالم يعاني من أزمات مالية، بسبب تغييب النظرية الاقتصادية الإسلامية ، وما ينتج عن ذلك من هشاشة النظام المالي العالمي.
ويتزامن هذا المؤتمر مع تبني الحكومة المغربية ، إنشاء البنوك التشاركية و التوجه نحو الترخيص لمؤسسات المالية الإسلامية بالمغرب، وما تشهده الجامعات المغربية من افتتاح شعب الماستر للتمويلات البديلة.