مُسلسل الهجْرة نحـْوَ الشمـال…مُستمرّة

مصادر إعلامية نقلت عن مصادر أمنية مغربية خبر إحباط محاولتين لـحوالي 40 إفريقيا قرروا الهجرة السرية نحو الأراضي الإسبانية، انطلاقا من سواحل مدينة طنجة التي تغري بقربها من السواحل الاسبانية التي تبدو واضحة من ساحة “فارو” المأسوف على شبابها .

فقد نجحت فرقة من القوات المساعدة، في توقيف أربعة وعشرين مهاجرا سريا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء بعد فشل محاولتهم التسلل على متن قارب مطاطي، إلى السواحل الإسبانية حيث اضطروا إلى العودة إلى الشواطئ المغربية، بسبب عطب أصاب القارب الذي كانوا يمتطونه، ليتم ضبطهم من جانب القوات الأمنية على بعد 9 كيلومترات بالضاحية الغربية لمدينة طنجة.

محاولة الـ 24 إفريقيا المتسللين لم تكن الوحيدة ذاك اليوم فقد تمكنت قوات الأمن ، ساعات قبل ذلك، من إحباط محاولة مماثلة قام بها 16 مهاجرا إفريقيا، للإبحار إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، انطلاقا من شاطئ مالاباطا، بعد أن شهدت حالة الجو انفراجا تلا الاضطرابات المناخية التي ضربت جهات متعددة من البلاد، خاصة جهة الشمال، الأمر الذي شجع المهاجرين والوسطاء، مغاربة وأسبان على العودة إلى نشاط تهريب الأفارقة عبر المضيق.، أو من باب سبتة ومليلية الخاضعتين للحكم الاسباني.

وتقول الأخبار إن حوالي أربعه آلاف أفريقي نجحوا في التسلل إلى مدينة مليلية ، السنة الماضية، عبر العديد من محاولات اقتحام جماعي للسياج الشائك المحيط بهذه المدينة.

هذا ويزداد توافد المهاجـريـن الغيْر الشّرعيين الأفارقة على المغرب إما بهذف العُبور إلى الضِفة الأوروبية أو بغـايـة الاستقرار خـاصة ببعد الإجراءات الأخيرة التي اتّخذتْهـا الحُكومــة بشأن تسهيل إقـامــة الأجانب الأفـارقـة .