فُحـوصات طبيّة بـالمَجان لسائقي سيّـارات الأجْرَة بطَنْجَـة ..!!

وقد اشتملت الحملة، على عدةفُحـوصات طبيّة ، تتعلق بالكشف عن أمراض، القصور الكلوي، وداء السكري، بإجراء تحليلات تهم الدم، والبول، إلى جانب قياسات نبضات القلب، والضغط الدموي، ونسبة الذهون في الجسم، ودرجة حرارة الجسم، وفحوصات بآلة الإيكوغرافيا (الموجة الصوتية)، إلى جانب فـحوصـَات أخْرَى، تتعَلّـق بـأمْراض العُيـون، وضُعْف البَصَـر.

إقبال كبير عَرفتْهُ هَذهِ العَمليّـة منـذُ الفَتْــرَة الصَبـاحية ليــوم الخميس، حيث أوْضحَ الكــاتب العام للمكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة يوسف الفقهي لجريدة طنجة أن العملية تمر في جو يطبعه حماس كبير من لدن سائقي سيارات الأجرة، وهذا مالمسناه من خلال التصريح الذي أدلى به بعض المستفيدين من هذه العملية بالمجان، الذين عبروا عن سرورهم بهذه المبادرة التي أقدم عليها مكتبهم النقابي، شاكرين القافلة الطبية للأعمال الإنسانية، على الإهتمام بصحة السائقين، باعتبار الدور الذي يقومون به بتحملهم أرواح المسافرين، وأي خلل سواء في الرؤيا أو في صحة السائق، قد تخلف ضحايا في الأرواح.

وتبقى هذهِ المُبـادَرة من بين المُبـادرات المُهمّـةالتـي أقدمَ عليْهَــا المَكْتَب النّقـابـي، والتـي يجب أن نُصَفـقَ لهـا ، لأنّهـا تَصُب في صالح الساهرين على سلامة أرواح الركاب، وبالتالي تسمح لسائقي سيارات الأجرة، بإجراء هذه الفحوصات كلها بدون مقابل، أمام غلاء مثل هذه الفحوصات الطبية، هذا إذا علمنا أن العديد من سائقي سيارات الأجرة، لا يتوفرون على التغطية الصحية.