نسعى إلى تحقيق نتائج ترضي الجماهير التطوانية
من أبرز المهاجمين الذين عززوا تركيبة المغرب التطواني في السنوات الأخيرة نجد اللاعب عبد العظيم خضروف من مواليد 3 يناير 1985 بمدينة الدار البيضاء. والذي تدرج بمدرسة الرجاء البيضاوي من سنة 1995 إلى 2003، وكان من المساهمين بشكل كبير في الإنجاز التاريخي الذي حققه المغرب التطواني وهو يحرز أول لقب وطني في تاريخه في موسم 2011/2012. المزيد من الأخبار عن اللاعب نتعرف عليها من خلال هذا الحوار :
كيف كانت بدايتك مع اللعبة؟
البداية مع مداعبة الكرة كانت منذ الطفولة. وكانت البداية الحقيقية بانضمامي إلى مدرسة الرجاء البيضاوي التي تلقيت فيها تكويني وتطوير موهبتي وإمكانياتي بالتحديد ما بين سنة 1995 و 2003. وكانت أولى محطاتي التي أعتز بها لحظة انضمامي لفريق الكوب المراكشي الذي لعبت له لأربع مواسم من سنة 2003 إلى 2007 وحققت معه الصعود إلى قسم الصفوة في موسم 2005 / 2006. التحقت بعد ذلك باتحاد المحمدية الذي لعبت له سنتين ما بين 2007 و 2009 وكنت هدافا لهذا الفريق. ومعه تلقيت عرضا من فريق المغرب التطواني الذي لم أتردد في الالتحاق به منذ الوهلة الأولى سنة 2009 وأواصل مشواري معه لحد الساعة.
ماهي أبرز النتائج التي حققتها في مشوارك ؟
أبرزها الفوز بلقب أول بطولة وطنية إحترافية للموسم الرياضي 2011 / 2012 مع المغرب التطواني. وشئء جميل أن تحقق أول بطولة احترافية تطلق في المغرب. إنه إنجاز رائع. ثم اختياري كأفضل ممرر كرة برصيد 22 تمريرة في نفس الموسم. و المشاركة في كاس عصبة الأبطال الإفريقية، وكذا الفوز بالبطولة العربية للمحليين التي أقيمت بالسعودية رفقة المنتخب المحلي سنة 2012. دون أن أنسى إنجاز الصعود إلى قسم الصفوة الذي حققته مع فريق الكوكب المراكشي في موسم 2005 / 2006.
ما هو تقييمك لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية؟
كما يعلم الجميع فخلال مرحلة الذهاب كان ينتظرنا استحقاقا كبيرا وهو المشاركة بكأس العالم للأندية، لكن في نفس الوقت حاولنا التركيز على مباريات البطولة لتحقيق نتائج إيجابية، إلا أننا فشلنا في ذلك مما أضاع علينا مجموعة من النقاط. وبعد خروج الفريق من الكأس العالمية، كان لابد من تدارك ما فاتنا بالبطولة فيما تبقى من مرحلة الذهاب، وفعلا حققنا نتائج إيجابية أعادت لنا الثقة بحيث اقتربنا أكثر من صدارة الترتيب.
كيف تنظر لمرحلة الإياب وهل استعد الفريق بما فيه الكفاية لهذه المرحلة؟
أولا فإن مرحلة الإياب لن تكون بالسهلة على جميع الفرق التي استعدت بما فيه الكفاية لها، وبخصوص فريق المغرب التطواني فهو على أتم الاستعداد لمرحلة الإياب من البطولة الوطنية، لذلك سنسعى إنشاء الله إلى تحقيق نتائج إيجابية ترضي الجماهير التطوانية، وتمكننا من الحفاظ على اللقب الذي حققناه الموسم الماضي، لأننا استعدنا بشكل جيد للشطر الثاني تحت إشراف مدرب الفريق السيد سيرخيو لوبيرا، وذلك بخوض تربص إعدادي مكثف بمدينة تطوان، وإجراء ثلاث مباريات ودية، حتى يبقى اللاعبون دائما على أتم الجاهزية. ما جعلنا نعود بفوز هام من قلب الرجاء.
بعد الخروج المبكر من الموندياليتو، ما هي طموحاتكم كلاعبين في دوري أبطال إفريقيا؟
أولا نجدد اعتذارنا للجماهير التطوانية التي خيبنا ظنها خلال مشاركتنا بالكأس العالمية، والتي كنا نطمح لإسعادها على الأقل بوصولنا إلى المربع الذهبي، لكن هذه هي سنة كرة القدم التي لابد فيها من فوز وتعادل وهزيمة، وإنشاء الله، فالفريق عازم في مشاركته الإفريقية بدوري الأبطال على تحقيق نتائج ترضي الجماهير التطوانية والمغربية عامة، وذلك بالوصول على الأقل لدور المجموعات، خاصة وأن مشاركتنا الأولى قبل موسمين لم تكن بالناجحة نظرا لافتقار جل اللاعبين للتجربة، إلا أننا اليوم نتوفر على مجموعة متكاملة من اللاعبين، تتشكل من لاعبين أصحاب الخبرة والتجربة وآخرين شباب تحدوهم رغبة كبيرة للتألق والبروز في مثل هذه المنافسات
البداية مع مداعبة الكرة كانت منذ الطفولة. وكانت البداية الحقيقية بانضمامي إلى مدرسة الرجاء البيضاوي التي تلقيت فيها تكويني وتطوير موهبتي وإمكانياتي بالتحديد ما بين سنة 1995 و 2003. وكانت أولى محطاتي التي أعتز بها لحظة انضمامي لفريق الكوب المراكشي الذي لعبت له لأربع مواسم من سنة 2003 إلى 2007 وحققت معه الصعود إلى قسم الصفوة في موسم 2005 / 2006. التحقت بعد ذلك باتحاد المحمدية الذي لعبت له سنتين ما بين 2007 و 2009 وكنت هدافا لهذا الفريق. ومعه تلقيت عرضا من فريق المغرب التطواني الذي لم أتردد في الالتحاق به منذ الوهلة الأولى سنة 2009 وأواصل مشواري معه لحد الساعة.
ماهي أبرز النتائج التي حققتها في مشوارك ؟
أبرزها الفوز بلقب أول بطولة وطنية إحترافية للموسم الرياضي 2011 / 2012 مع المغرب التطواني. وشئء جميل أن تحقق أول بطولة احترافية تطلق في المغرب. إنه إنجاز رائع. ثم اختياري كأفضل ممرر كرة برصيد 22 تمريرة في نفس الموسم. و المشاركة في كاس عصبة الأبطال الإفريقية، وكذا الفوز بالبطولة العربية للمحليين التي أقيمت بالسعودية رفقة المنتخب المحلي سنة 2012. دون أن أنسى إنجاز الصعود إلى قسم الصفوة الذي حققته مع فريق الكوكب المراكشي في موسم 2005 / 2006.
ما هو تقييمك لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية؟
كما يعلم الجميع فخلال مرحلة الذهاب كان ينتظرنا استحقاقا كبيرا وهو المشاركة بكأس العالم للأندية، لكن في نفس الوقت حاولنا التركيز على مباريات البطولة لتحقيق نتائج إيجابية، إلا أننا فشلنا في ذلك مما أضاع علينا مجموعة من النقاط. وبعد خروج الفريق من الكأس العالمية، كان لابد من تدارك ما فاتنا بالبطولة فيما تبقى من مرحلة الذهاب، وفعلا حققنا نتائج إيجابية أعادت لنا الثقة بحيث اقتربنا أكثر من صدارة الترتيب.
كيف تنظر لمرحلة الإياب وهل استعد الفريق بما فيه الكفاية لهذه المرحلة؟
أولا فإن مرحلة الإياب لن تكون بالسهلة على جميع الفرق التي استعدت بما فيه الكفاية لها، وبخصوص فريق المغرب التطواني فهو على أتم الاستعداد لمرحلة الإياب من البطولة الوطنية، لذلك سنسعى إنشاء الله إلى تحقيق نتائج إيجابية ترضي الجماهير التطوانية، وتمكننا من الحفاظ على اللقب الذي حققناه الموسم الماضي، لأننا استعدنا بشكل جيد للشطر الثاني تحت إشراف مدرب الفريق السيد سيرخيو لوبيرا، وذلك بخوض تربص إعدادي مكثف بمدينة تطوان، وإجراء ثلاث مباريات ودية، حتى يبقى اللاعبون دائما على أتم الجاهزية. ما جعلنا نعود بفوز هام من قلب الرجاء.
بعد الخروج المبكر من الموندياليتو، ما هي طموحاتكم كلاعبين في دوري أبطال إفريقيا؟
أولا نجدد اعتذارنا للجماهير التطوانية التي خيبنا ظنها خلال مشاركتنا بالكأس العالمية، والتي كنا نطمح لإسعادها على الأقل بوصولنا إلى المربع الذهبي، لكن هذه هي سنة كرة القدم التي لابد فيها من فوز وتعادل وهزيمة، وإنشاء الله، فالفريق عازم في مشاركته الإفريقية بدوري الأبطال على تحقيق نتائج ترضي الجماهير التطوانية والمغربية عامة، وذلك بالوصول على الأقل لدور المجموعات، خاصة وأن مشاركتنا الأولى قبل موسمين لم تكن بالناجحة نظرا لافتقار جل اللاعبين للتجربة، إلا أننا اليوم نتوفر على مجموعة متكاملة من اللاعبين، تتشكل من لاعبين أصحاب الخبرة والتجربة وآخرين شباب تحدوهم رغبة كبيرة للتألق والبروز في مثل هذه المنافسات