من يحاسب أصحاب برنامج العشب الاصطناعي الفاشل في الملاعب المغربية؟
جريدة طنجة – محمد آلسعيدي:

والأسئلة العديدة والكثيرة التي تطرح نفسها بإلحاح في هذه الموضوع، هو، من المسؤول عن قرار تعشيب ملاعب رياضية في بلد فلاحي كالمغرب، تغمره الأمطار، كي يتخلى عن العشب الطبيعي ويرتمي على العشب الاصطناعي؟. وهنا سنعود إلى وزارة الذل والعار.. وزارة الشباب والرياضة مرة أخرى ونسأل. كيف نصمت على كارثة تكليف ميزانية الدولة بملايير الدراهم لكسو ملاعب المغرب بعشب اصطناعي ونحن نعلم الأثار السلبية لهذا العشب من الجانب المادي ثم الصحي بالأساس. فهل بلد كالمغرب يفتقر إلى هذا الحد لخبراء علما أن العشب الاصطناعي وصفه بعد الخبراء بتقليد أعمى له تأثير على اللاعبين وعلى البيئة. وإن أكثر الإصابات انتشارا هي إصابات الصدمات إصابة الأربطة،إلتواء، وإصابات العضلة وإلتواء للمعصم أثناء المباريات بشكل أكبر.

فــوزارة الشباب والرياضة المغربية أصبحت بطلة الفضائح بامتياز، بداية بمرحلة منصف بلخياط صاحب عملية تعشيب الملاعب بعشب اصطناعي كلف خزينة البلد أرقاما كان بالإمكان توظيفها في مشاريع أخرى أكثر نفعا في ظل أزمة البنيات التحتية الرياضية التي ينعاني منها. وسنعود اليوم لاقتلاع هذا العشب والعودة للعشب الطبيعي مرة أخرى وبميزانية إضافية مكلفة. ومرورا بمحمد أوزين بطل مهزلة مونديال الأندية في انتظار الآتي من المهازل وهدر المال العام، مادامت الأمور تمر بشعار “عفا الله عما سلف” وبدون محاسبة.