جُندي سابق يُواجهُ اعتِداءات متُكررة لمُدّة حوالي ثلاث سنوات

جريدة طنجة – شكاية : تعـرض، مُؤخـرًا، صاحب مقهى شعبي، لاعتداء من طَرف شخْص، انهالَ عليهِ بـالضرب المُبـَرّح و الطَعْن بـواسطة السلاح الأبيض ، حسب ما صَرّحَ به الضحية المسمّى محمد رزوق، وهو بالمناسبة جُندي سابق، وذلك في تصريحه لجريدة طنجة، والذي أصيب بأزمة نفسية، بسبب كثرة الهُجـومات التي يَقــوُم بها ضِدّه المُشْتَكى بهِ ، و أفـراد من عائلةِ هـذا الأخيـر ، دُون أن يَنـالـوا عِقابهم، رغـم العـديـد من الشكايات المُـوجّهـــة ضـدّهـم إلى الجهات المسؤولـة ، مـَرفـُوقـة بشواهــد طبية، تتـراوح مُدة العجـز فيهـا، مـا بَيْنَ 18 و21 يـومًـا، و رغـم ذلكَ لمْ تُطبـّق عليهم المسطرة، من اعتقال و إصدار حُكم بـــالإكراه البدني في حَقّهــم، ربمـــا لاحتمائهم بنفوذ لهم بالمحكمة، يشير محمد رزوق، مُضيفًــا أنـــه أفنى سنين من عمره، مُدافعًـا عن حـَوْزة الوطن، وذلك بمنطقة “أمكالا” بالصحراء المغربية، وعندما تقاعد عن العمل، استبشرخيرا بأنه سيرتاح وسيعيش بقية حياته بنوع من الهدوء برفقة أفراد أسرته الصغيرة، بعد سنوات صعبة، قضاها بفخر واعتزاز في مواجهة العدو، حيث كانت لعلعة الرصاص لاتتوقف، إلا لتبدأ من جديد.

فكـانَ لابُـد من أن يُخطّط لحيــاتـهِ، بعد تقـاعُده، حيث قام بــإحداث مشروع بسيط، عبارة عن مقهى شعبي، بحي بني ورغيال 3 (بئر الشفا) إلا أنه لم يكن يتوقع أنه سيواجه من جديد “حربا أخرى“، سيلاقي -خلالها- هجومات أبناء وطنه في الداخل، وكلما ملك أعصابه، أثناء كل هجوم من طرف الخصوم لأسباب لا يعلمها، يشير، ودون أن يتهور في رُدود أفـعالــهِ ، مُختــارا اللجوء إلى العـدالة و الـقانـــون ،هو المتشبع بأخـلاق و انضباط وفلسفة العسكر، إلا وتــواصل إلحاق الأذى به من طرف المشتكى بهم، حيث وجد الضحية نفسه- يقول- في مواجهة “جبروتهم وتسيبهم” لمدة حوالي ثلاث سنوات، ملتمسا من الجهات المسؤولة تدارك هذا الموقف الذي لايتمناه لكل شخص، وبالأحرى لكل رب أسرة، شغله الشاغل، هو تدبير لقمة العيش لعياله، وليس المغامرة في مواجهة عنف بعض المتهورين، بالدخول معهم بنفس التهور، لاقدر الله.
م.إ