أزمة دواء ومُعدّات بمُستشفى مُحمد الخامس تُنَبّئ بـوُقـوع كَارثَة إنْسانيّة

وتعري هاته الفضيحة على الواقع المأساوي الذي تعرفه أكبر مؤسسة استشفائية بجهة طنجة تطوان، والتي تعرف توافد المئات من الحالات المستعجلة القادمة من المدن المجاورة، كالعرائش، القصر الكبير، شفشاون، تطوان، المضيق، فضلا عن مدينتي طنجة وأصيلة، مما يجعل التصريحات المطمئنة لوزارة الصحة بعيدة عن الواقع.

وكان أطباء و ممرضو مستشفى محمد الخامس قد نظموا سلسلة وقفات احتجاجية لدق ناقوس الخطر إزاء انهيار المنظومة العلاجية بهاته المؤسسة بسبب الغياب التام لشروط استقبال المرضى وتقديم ما يحتاجون إليه من خدمات استشفائية وعلاجية، وهي الاحتجاجات التي قابلتها وزارة الصحة بالتجاهل التام، وكأن صحة المغاربة الفقراء ليست ضمن اهتماماتها.

•جريدة طنجة