ما السر وَراء نَهْج سياسة طَرد عُمال فندق المنزه بطنجة ؟
وفي ذاتِ السياق، أضاف مصدرنا أن إدارة الفندق تستعين بمفوض قضائي مداوم بها، يحبس أنفاس المغضوب عليهم من المستخدمين والعمال، مما يوضح عزم الباطرونا الجديدة على التصدي بالمرصاد للعاملين بالمؤسسة الفندقية، إلى درجة تشديد الخناق على الحرية النقابية والنشاط النضالي الذي يروم المطالبة بالحقوق المهنية والاجتماعية المشروعة، خاصة وأن العمال، غيروا لواءهم النقابي، وليس مستبعدا أن يكون هذا المستجد، السبب الأول وراء غضب المسؤول الجديد للفندق.

وللإشارة، فقد سَبقَ للعُمّــال أن خـاضــوا وَقفــات احتجاجية متكررة في سابقة من نوعها، منذ عقود، في مواجهة الباطرونا التي تنتهك حق قانون الشغل وتدوس على قيمه ومكتسباته، وذلك بنوع من التعالي وعدم الخضوع للأمر الواقع، حسب تصريح المتضررين في حديثهم لجريدة طنجة التي ستستضيف، لاحقا، الحسن الصافي، الكاتب العام للمكتب النقابي، لفندق المنزه لتسليط مزيد من الضوء في سلسلة من الحلقات، تتناول ما يجري ويدورحول الفندق ذاته، هذه المعلمة التي لا يمكن-حاليا- إلا التحسر على مَصيرها.
ج.ط