حادثة منطقة امغوغة : الوفيات مرشحة للارتفاع
جريدة طنجة – مُتـابعة . م.إ :
الأربعاء 11 فبراير 2015 – 16:39:51
حادثة منطقة امغـوغة التي أودَت بحيـاةِ أربعة أشخاص، مساء الاثنين 9 أبـريـل الجـاري، مـُرشحة لارتفـاع عـدد قتـلاها، نظـرًا لخُطـورة إصابة حـالتين، لازالتـا تَخضعـان للعِلاج (حتى كتابة هذه السطور) بـمُستشفى محمد الخامس الذي، ومباشرة بعد وقوع الحادثة، كان قبلة لعناصر الشرطة من أجل إتمام التحريات والاستماع إلى المصابين الذين امتلأت جنبات وممرات أقسامه ومرافقه الصحية بذويهم ومعارفهم الذين توافدوا للسؤال عنهم والاطمئنان على حالهم.
الحادثة وقعت بالضبط عند نقطة ” البركينك التحتي” كما تطلق على ذلك العامة من سكان المنطقة، عندما فقد السائق المسمى -قيد حياته- “عبد المنعم” البالغ من العمر 40 سنة ، التحكم في القيــادة بـأمـان ، نتيجة عَطَب ، أصابَ فـرامل سيارته من نــوع “كانكو” فضلا عن انحدار الطريق، مما تسبّبَ لــهُ في الاصطدام بمجموعة من النسوة، بعضهن كن نازلات على التومن سيارة لنقل العمال، قبل أن يصطدم السائق المذكور اصطداما قويــا، بسيارة أخرى، عجل -بعد مــــرور بضع ساعات على ذلك- بوفاته، إذ سحقت ساقه اليمنى بالكامل، إضافة إلى وفاة زوجته المسماة -قيد حياتها- سلوى، البالغة من العمر، 30 سنة، وابنهما المسمى “إلياس” البالغ من العمرسنتين ونصف السنة، حسب تصريح “خالٍ” له استمعت إليه جريدة طنجة، توَ تلقيه النبأ المفجع، بعظيم صدمة بدت عليه بشكل مؤثر، وهو يتنقل بداخل المستشفى بحثا عن أفراد أسرته.
كما فارَقت سيّدة الحياة بقسْم العنايـةِ المُركّزة، صباح الثلاثاء 10 فبراير الجاري، رافعة عدد وفيات الحادثة إلى 4 .
بالمقابل، خلفت الحادثة ذاتها ستة جرحى، جميعهم نساء، حالة اثنتين منهن خطيرة، كما سلف القول، إضافة إلى إصابة حالة بجروح طفيفة، يتعلق الأمر بالمسماة “فاطمة” لازالت بقسم المستعجلات(حتى كتابة هذه السطور) بينما أصيبت حالة بكسر مُــزدَوج على مستوى ساقها اليسرى، يتعلــق الأمر بـالمُسمّــاة “ح.العـــدوي” التي لازالت هي الأخرى تخضع للعلاج . في الوقتِ الـذي غَــادرت المستشفى كل من المسماة “خدوج” و”ح.العمراني” بعد تلقيهما الإسعـافــات الأوليّـة .
وللإشارة، تتواصل حـرب الطـُرق حاصدة أرواح الأبريـــاء على المستوى الوطني، وبنسب تتزايد، في فترة وجيزة ممتدة من 26 يناير الماضي إلى فاتح فبراير الجاري، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عممته على وسائل الإعلام، وردت فيه الأسباب نفسها التي عادة ما تكون وراء وقوع حوادث سير، منها عدم احترام حق الأسبقية والسرعة المفرطة وعدم انتباه الراجلين وعدم انتباه السائقين والسياقة في حالة سكر والسير في الاتجاه الممنوع وغيرذلك من الأسباب المعتادة.