المغرب التّطواني عَازم عَلى التّتويج باللّقَب الاحْتِرافي للمَرّة الثـالثة

عدت للتألق لكنك لم تكمل مباراة الجيش بداعي الإصابة، قرب الجمهور التطواني من الحالة الصحية لبلال زريوح ؟
أولا أشكُر مُـدرّب الفريق السيد سيرخيو لوبيرا على الثقة التي منحني للدخول أساسي في مباراتي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، والحمد لله قدمت مستوى لا بأس به في المباراة الأولى بمدينة الدار البيضاء ضد الرجاء، الشيء الذي جعل المدرب يشركني كأساسي في مباراة الجيش الملكي، لكن كما رأى الجميع، لم أتمكن من إتمام هاته المباراة بداعي الإصابة، وهذا أمر مؤسف بالنسبة لي، لأني كنت أود الاستمرار على هذا النحو وتقديم كل ما لذي حتى أساعد باقي زملائي في الفريق على حصد مزيد من الانتصارات والتقدم أكثر نحو صدارة الترتيب، لكن كما يقال” تجري السفن بما لا تشتهيه الرياح“. وبخصوص الإصابة فهي إصابة طفيفة، وأجريت تداريب فردية طيلة أسبوع وأندمجت في تداريب المجموعة، وإنشاء الله سأعود بقوة، حتى أحظى بثقة المدرب وأستعيد الرسمية من جديد.

الفريق حقق فوزين متتاليين مع انطلاق مرحلة الإياب، ماذا يمثل ذلك لكم كلاعبين؟
بصراحة أي فريق أو لاعب يتمنى بداية كهذه، لأنها تمنحك القوة والثقة أكبر فيما تبقى من المباريات، وفي نفس الوقت فهي تشكل ضغطا على خصومك، وبالنسبة لنا، أكيد أن الفوز على فريقين من قيمة الرجاء البيضاوي والجيش الملكي اللذين يعدان من أعمدة الكرة المغربية، سيمنحنا جرعة إضافة من الثقة حتى ندخل مباراة الدفاع الحسني الجديدي وهدفنا الفوز بالنقاط الثلاثة للمباراة، التي كنت أتمنى أن أشارك فيها لكن لدي كامل الثقة في باقي اللاعبين لتحقيق الفوز في هذه المباراة للمنافسة بقوة على اللقب. (الحوار أجري قبل هذه المباراة التي انتهت بفوز الدفاع الحسني الجديدي بهدفين لصفر).

كيف ترى حظوظ الفريق في الحفاظ على اللقب، خاصة وأن هذا الموسم يعرف عودة قوية لكوادر الكرة المغربية؟
أكيد هذا الموسم سيكون مختلفا على المواسم السابقة، لأن المنافسة لن تكون محتدمة بين فريقين أو ثلاثة، لأنه هناك عودة قوية لفرق الوداد، الرجاء، الجيش الملكي، بالإضافة إلى أولمبيك خريبكة، الكوكب المراكشي والفتح الرباطي، وهي كلها فرق أبانت على مستوى جيد خلال مرحلة الذهاب، وهي عازمة على التتويج بدرع البطولة، إلا أن فريق المغرب التطواني بدوره لن يرضى عن اللقب بديلا هذا الموسم، فنحن عازمون على التتويج باللقب الاحترافي للمرة الثالثة، ونفرح الجمهور التطواني الكبير الذي يساندنا سواء داخل مدينة تطوان أو خارجها، وهو يستحق بكل صدق أن نفرحه بلقب جديد، فهو لم يخذلنا يوما، وخير ذليل على ذلك حضور ما يزيد عن 35 ألف مناصر لمساندة الفريق بالموندياليتو على الرغم من النتائج السلبية التي كنا نحصدها بالبطولة، وأكد ذلك دعمه لنا حتى بعد خروجنا المبكر من المونديال، لما ملأ كل جنابات ملعب سانية الرمل.