آفاق ومستقبل تسويق وبيع السمك بالجملة أمام التحديات الراهنة
— العمدة يعلن عن قرب انطلاق الأشغال بسوق السمك بالجملة
— العمراني بوخبزة : لا يكن لأي مخطط أن ينجح دون مشاركة المهنيين
نظمت جمعية تجار السمك بالجملة بولاية طنجة يوم السبت الماضي يوما دراسيا حول آفاق ومستقبل تسويق السمك بالجملة أمام التحديات الراهنة.
هذا اليوم الدراسي الذي استهل بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، وقام بتنشيطه الإعلامي عبد اللطيف بن يحيى تميز بعدة تدخلات بداية برئيس جمعية تجار السمك بالجملة بولاية طنجة مصطفى الخيري أبرز من خلالها الدور الذي تقوم به الجمعية منذ نشأتها بإشراك جميع الفرقاء المهتمين بالقطاع، وذلك من أجل إسهام الجميع في الإقلاع بتطوير هذه المهنة.وتنظيم هذا اليوم الدراسي يهدف بالأساس تزويد الحرفيين بمعطيات حديثة من أجل استخدامها لتطوير معلوماتهم.
أما عمدة مدينة طنجة فؤاد العماري فقد ذكر بأهمية هذا القطاع باعتباره يشكل المورد الأساسي لميزانية الجماعة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون شريكا دائما من خلال تتبع مساره، معلنا في نفس الوقت عن قرب بدء الأشغال لبناء سوق السمك بالجملة، والذي يدخل في إطار الديناميكية القوية التي تعرفها طنجة، من خلال المشاريع المختلفة ستجعل من طنجة مدينة رائدة وعصرية، حيث سينعكس إيجابيا على جميع القطاعات ومن بينها قطاع بيع السمك بالجملة.
وقد خرج اليوم الدراسي بمجموع توصيات من بينها، الإسراع بإخراج سوق الجملة للسمك لحيز الوجود، ودعم التجارة ببنية تحتية من أجل التجديد والتطور، هيكلة وتنظيم الباعة المتجولين ومساعدتهم من أجل إيصال منتوجهم السمكي للمستهلك في أحسن الظروف، ريط التواصل مع الجمعيات في مختلف أرجاء المملكة المهتمة بقطاع تجارة السمك لخلق شراكة وتبادل الخبرات فيما بينها، ضمان حق التقاعد والتأمين على الأخطار والتغطية الصحية لتجار السمك، والمساهمة الفعلية من طرف المكتب الوطني للصيد في إعادة وهيكلة وتحسين ظروف العمل لجمعيات الشحن والإفراغ، والعناسة بأرباب القطاع والتكوين المستمر.
وبالمناسبة أبت الجمعية وكعادتها في كل مناسبة، تكريم مجموعة من الفعاليات التي لها باع في الميدان، وهكذا كرمت الجمعية كل من محمد الهيتوري، يوسف بنجيكن، عبد العالي أفيلال، محمد الخير ومحمد العربي بوراس
.
م . الحراق