لقاء مغربي إسباني للتعريف بجمعية غرناطة لإنعاش التدويل

اللقاء تميز بكلمة رئيس الغرفة ألقاء بالنيابة رئيس العلاقات الخارجية عبد المالك العدياتي أبرز في مستهله عمق الروابط التي تجمع المغرب وإسبانيا، والتي لم تتوقف ولم تنقطع منذ اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم توفيعها سنة 1991، مشيرا بأن البلدين يقتسمان نفس النظرة ونفس التطلعات فيما يخص التنمية المستدامة، في محاولة للدفع بها، من خلال التبادل الإقتصادي والتجاري، والرفع من مستوى الشراكة الاقتصادية، والتبادل التجاري بين البلدين تعتمد على مبدأ رابح رابح، مذكرا بأن اسبانيا تعد الشريك التجاري الأول للمغرب، وثاني زبون على مستوى الإتحاد الأوربي، حيث ارتفعت صادرات إسبانيا إلى المغرب لنسبة كبيرة، كما يشكل المغرب وجهة لصادرات اسبانيا نحو افريقيا.

وتبقى طنجة الوجهة الأولى المفضلة لدى المستثمرين المغاربة و الأجانب، بفضل الفضاء الإستثماري الذي أضحت طنجة تتوفر عله بفضل البنيات التحتية، والمشاريع الكبري المهيكلة والتجهيزات الأساسية واللوجستيكية، فضلا عن القوانين المالية والجمركية الخاصة تدفع بالمستثمرين سواء كانوا مغاربة أو أجانب للاستثمار في مناطقها الصناعية والحرة، والتي جعلت من طنجة مدينة صناعية، محتلة بذلك المرتبة الثانية اقتصاديا على الصعيد الوطني.

وعن جانب المستثمرين الإسبان ألقى كل من خوصي لويس ألاركون رئيس جمعية غرناطة انترناسيونال، وميريندا أسادا طيرباس مستشارة مكلفة بالشغل، وتنمية الأقاليم والأسواق العمومية بمجلس غرناطة، كلمة بالمناسبة، أكدا من خلالها على أهمية العلاقات الإقلصادية والتجارية القائمة بين البلدين الجارين، مشيرين أن اللقاء يدخل في إطار التعريف بجمعية غرناطة انترماسيونال، من أجل تأهيل تدويل المقاولات، مذكرين بالدور الذي تقوم به هذه الجمعية التي تعرف مشاركة العديد من المقاولات الإسبانية، مبرزة أنهاتعمل على خلق شراكات ما بين المستثمرين سواء كانوا اسبان أو أجانب في محاولة لتدويلها عن طريق البحث عن آليات للرقي بها إلى مستوى دولين وفتح الباب أمام المقاولين للولوج إلى أسواق جديدة عالميا، مشيرين إلى أن مكاتب للجمعية سيتم فتحها مستقبلا بالمغرب للتعريف بها وبالتالي المساعدة على انخراط المستثمرين للوصول بمنتوجاتهم عالميا.

اللقاء اختتم بتنظيم لقاءا ثنائية بين أرباب الشركات، والمستثمرين في كل من طنجة وغرناطة.
وكان الوفد الإسباني قد اطلع على مؤهلات طنجة من خلال شريط وثـائقـي عن الإمكانيات الاقتصادية التي تتوفر عليها طنجة.
م . الحراق