طنجة البالية: ورثة يفاجؤون بعمليات حفر تستهدف قطعتهم الأرضية من طرف شركة
يشير هشام كعبون، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي الـورثـَة، فــي تصريحه لجريدة طنجة، مُـؤكّـدًا أن هــذا “الهجـــوم” على عقارهم يحـدث للمرة الثالثة، في غيـــاب أي إجراءات قانونية معمول بها، من قبيل “تنفيذ مسطرة نزع الملكية”، على سبيل المثال، مضيفا أن القطعة الأرضية “هي متاع الناس” وتتوفر على جميع الثبوتات و المستندات القانونية الخاصة بها، فكيف تتجرأ عليها شركة، بإحضارمستخدمين و آليات وأدوات العمل، ثم تشرع في شَـق الطريق، دون أي سند قانوني، “غير سيادة قانون الغاب”، موضحا أنهم عندما استفسروا أحد مستخدمي الشركة المذكورة عن السبب والغرض من وجودهم بعين المكان، صرح لهم “أنهم يقومون بهذه الأشغال بتعليمات من ولاية طنجة..” والمثير-يضيف المتحث- أنه بعد ذلك، قام المستخدم بتسليم هاتفه النقال لأحد الورثة الذي باشر مكالمة هاتفية، مما جاء فيها، أنه سمع مسؤولا “مفترضا”، يقول له عبرالهاتف”:واش كاين شي مفاهمة.؟ “.
وفي ذات السياق، أشار هشام كعبون إلى أن حادث “الهجوم” على قطعتهم الأرضية، وبهذه الطريقة، تسبب لهم في ارتباك، بل وفي أضرار معنوية، مما ولد لديهم شعورا بفُقدانهم الثّقَـة في كُـلّ شيء، و بــالمناسبة، أضــافَ “هشام” أن ثـلاثــة أشخــاص من مجموع سبعة ورثة، هم من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أحدهم كان بصدد التفكير في الاستثمار بأرض الوطن، غير أن تعرض أرض “كدية البير” بطنجة البالية لـ :”هجوم” غير مفهوم ، جعله يفكر ألف مرة، قبل الإقدام على فعل شيء ما، مستقبلا، في غياب ضمانات حقوقية وقانونية أو إدارة مسؤولة و قــائمة بـواجبهـا .
م.إمغران