الخميس 3 يوليو 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home طنجة التّـاريـخ

“السماء الواقية” لبول بولز: ضياع في طنجة

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في طنجة التّـاريـخ
0
“السماء الواقية” لبول بولز: ضياع في طنجة
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينتيريست
  • واتساب

“السماء الواقية” لبول بولز: ضياع في طنجة


بقلم إبراهيم العريس (*): بعد سنوات عديدة من رحيله (1999) وهو يقارب التسعين من عمره، يعود بول بولز بين الحين والآخر ليشغل مكاناً هاماً في الساحة الثقافية العالمية ولا سيما الفرنسية رغم أنه أميركي، وليعود معه اسما المغرب و طنجة إلـى الـواجهـة .

إذ، على رغم كَثْرة عَدد الكُتّــاب الأميركيين و غير الأميركيين الذين عَـاشُـوا هُنــاك وكَتبوا مُعْظَم أعْمالهم مُستلهمين هذه المدينة المغربية الواقعة عند زاوية اللقاء بين البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي، يظل بولز مُميـّزاً في هذا المجال: يظل كاتب طنجة والمغرب بامتياز. و بول بولز كاتب وموسيقي أميركي، عاش القسم الأكبر من سنوات حياته في طنجة، حيث جاور مواطنين له عاشوا هناك بدورهم، مثل ترومان كابوتي وتينيسي ويليامز، وريتشارد بوروز، ثم خاصة زوجته الكاتبة جين بولز، التي استوحى من حياته معها إلى حد ما، روايته «السماء الواقية»، التي تعتبر أهم وأجمل أعماله، حتى وإن كانت رواياته الأخرى وقصصه (مثل «من بعدك الطوفان» و «بيت العنكبوت» و «الدغل الأحمر») لا تقل عنها أهمية وجمالاً. ولقد عاش بولز بين 1910 و1999 ، ومات في المغرب، وكان صاحب يد في إظهار أدب محمد شكري، كما أنه اشترك مع محمد المرابط في تحرير ونشر بعض قطع الأدب الشعبي المغربي.

والحال أن «السماء الواقية»، -التي اقتبسها الإيطالي برناردو برتولوتشي في فيلم بديع قبل أكثر من عقدين، بقدر ما هي جوانية وحميمة، تبدو من الروايات الأكثر قدرة على السماح بالعديد من القراءات الخاصة. وبقدر ما تبدو رواية «مفاتيح» حافلة بالألغاز… بحيث إن بولز لم يكن مغالياً أبداً حين كان يؤكد فيما مضى لمن يسأله عن روايته الأولى هذه، بأنه كان في الأصل راغباً في رسم ملامح رحلة ثلاث شخصيات تغور في الصحراء، ثم ترك الرواية بعد ذلك تكتب نفسها بنفسها، على شاكلة الكتابة السوريالية إلى حد ما. قد لا يكون هذا الكلام دقيقاً في كليته… وخاصة لمن يقرأ الرواية بعناية وبطء أكثر من مرة، لكنه يقرب من الصحة في التفاصيل، حيث في صفحات عديدة، يطلق بولز العنان للغته لتغوص في دواخل شخصياته وهواجسهم، ولا سيما شخصيتي بورت وكيت، ما يضعنا فعلاً أمام ما يشبه الكتابة الأوتوماتيكية… لكن هذا ليس أكثر من سمة جانبية من سمات الرواية، لأن هذه الأخيرة – رغم أبعادها الصوفية والحلولية، أو ربما بالتواكب الخلاق معها – مبنية بناءً هندسياً. وإذا تذكرنا هنا أن بول بولز كان موسيقياً مشهوراً قبل أن يتحول إلى الكتابة، ندرك العلاقة بين منهج التفكير لديه، وأسلوبه في كتابة «السماء الواقية»، حيث يقسم العمل إلى ثلاثة أقسام يحمل أولها العنوان الذي أعطي فيما بعد للترجمة الفرنسية «شاي في الصحراء» ويحمل الثاني عنوان «نسغ الأرض الحي» فيما يحمل الثالث عنوان «السماء». وفي التدرج من «الصحراء» إلى «الأرض» إلى «السماء» يقود بولز رحلة شخصياته المتوغلة نحو الجحيم. لأن «السماء الواقية» هي في نهاية الأمر، سيرة الهبوط إلى الجحيم… ولكن أي جحيم؟

من دون أن يرغب ذلك، ولأن المناخ العام في الأدب الأوروبي في ذلك الحين كان مناخاً وجودياً عبثياً، أعطى بول بولز روايته طابع النص الوجودي كما وضع سارتر أسسه: «فسارتر في نهاية الأمر متفائل، أما أنا فإنني يائس تماماً». والحال أن «السماء الواقية» هي رواية يأس، لا ترى خلاصاً من الشرط الإنساني إلا في نوع من الذوبان المستحيل للكينونة، في العناصر. ذوبان يسعى إليه بورت مورسبي وتنقاد معه فيه زوجته كيت غير مقتنعة تماماً… لكنها في الفصل الأخير، وبعد موت بورت مباشرة، تجعله يحل فيها تماماً، لتكمل الرحلة مكانه. ولكن أي رحلة؟ الرحلة إلى اللامكان… الرحلة إلى خلاص نهائي يتمثل في الحلول في عناصر الطبيعة: في الرمل، في الماء، في الريح، وفي النار… هذه العناصر الأربعة التي تشكل في نهاية الأمر جوهر كينونة الصحراء. هذا الإرث، هو الذي ستحمله كيت فوق كتفيها، بعد أن تطبع على جبين بورت المسجى في غرفة الحصن الكولونيالي بمدينة «السباع» في أغوار الصحراء الجزائرية، قبلة الوداع… وتنطلق هائمة في الصحراء.

ما الذي ستبحث عنه كيت في رحلتها تلك؟ للوهلة الأولى: لا شيء. ستبدو كيت وكأنها في «رحلة هروب» أكثر منها في «رحلة بحث». ستبدو وكأنها لم تعد قادرة على مواجهة ماضيها، ماضيها البعيد وماضيها القريب سواء بسواء… ستبدو وكأنها تغوص في رحلة نسيان يؤدي بالكاتب إلى أن يكف تماماً عن ذكر بورت في أي صفحة من صفحات القسم الثالث، وحتى حين ستتذكر كيت ما قاله لها بورت في لحظة من لحظات الرواية من «أن السماء التي تعلو رؤوسنا هي الواقي الذي يحمينا من جحيم الظلمات، فإذا انثقبت ستهبط تلك الظلمات فوق رؤوسنا»، حين ستتذكر كيت هذه الكلمات سنفاجأ بالكاتب يقول لنا: إن أحداً ما قال لها هذه الكلمات يوماً. هل معنى هذا أن كيت نسيت بورت نسياناً تاماً؟ ليس هذا الأمر مؤكداً أبداً… الأفضل أن نقول إن بورت دخل تماماً في جوانية كيت، بحيث إنه لم يعد موجوداً في خارجها، لا في الواقع ولا حتى في الذكريات. حلول تام، كان ينقصه كي تتمكن كيت من الذوبان في الصحراء. لكن «الصحراء صغيرة كان لا بد لنا أن نعثر عليك فيها في نهاية الأمر» ستقول لها مسؤولة القنصلية الأميركية في المدينة التي سينتهي إليها الأمر فيها وتضيف «لو شئت حقاً أن تضيعي، ضيعي هنا، في المدينة… هنا فقط لن يعود بإمكان أحد أن يعثر لك على أثر!» وواضح هنا أن كيت، وبعفوية لا إرادية ستتبع نصيحة السيدة وتختفي في المدينة… إلى الأبد.

كتب بول بولز «السماء الواقية» خلال إقامته في فاس، أواخر الأربعينات… وكانت أول رواية طويلة يكتبها، بعد أن خاض تجربة الموسيقى وموسيقى المسرح والأفلام، وبعد أن كتب عشرات القصص القصيرة. كتب بولز روايته الأولى انطلاقاً مما يشبه التجربة الشخصية: كيت استعار بعض ملامحها من زوجته جين، وشخصية تانر استعارها من صديق له كان يدعى تورنر. كما استعار منه هو شخصياً بعض ملامح بورت. والثنائي بورت/ كيت، يبدو خلال الفصل الأول في الرواية مستعاراً من ملامح ثنائي فيتزجيرالد/ زيلدا، الأميركي الذهبي… لكن هذا ليس أكثر من استعارات أولية، بعد ذلك تتبدل الأمور تماماً والثلاثي بورت/ كيت وتانر الآتي من اللامكان سعياً للوصول إلى اللامكان، يتبادل الأدوار. وبورت نفسه يترك الرواية في منتصفها ولكن من بعدما سلم «الراية» لكيت، حتى من دون أن يرغب في ذلك. وكيت تتابع – نيابة عن الآخرين وخاصة عن بورت – رحلة الهبوط إلى الجحيم، ولكن بحثاً عن السماء الواقية، السماء التي لا يمكن أن تثقب أبداً. لكنها تعجز عن العثور على حريتها، تجد نفسها مأسورة وسط براح الصحراء، في بيت أبي القاسم وقد أضحت واحدة من زوجاته…

الرحلة التي تقوم بها كيت، رحلة «بيكارية» – دائرية – وهذه الدائرية في العمل هي التي جعلت بولز يرى دائماً أنه كان في وسعه أن يكمل الرواية إلى ما لا نهاية، تماماً كما هي حال الإيقاعات الموسيقية الصوفية والرقص الحلولي. كما جعلته يقول لمن يسأله عن مصير كيت: «يمكنكم أن تختاروا لها أي مصير، وتكتبوا رواية جديدة». وذلك لأن المصير الذي اختاره بولز لكيت، هو مصير مفتوح، يفتح على الحرية كما يفتح على أي أسر جديد. وذلكم هو الدرس الأول الذي تعلمه بولز من الثقافة العربية التي أحبها، هو الذي أمضى سنوات حياته الأولى كلها في ترحال لا يهدأ: جنوب أميركا، شرق آسيا، شمال أفريقيا… أوروبا كلها، باحثاً عن خلاص مستحيل؛ ثم حين استقر في طنجة أولاً مع جين زوجته وبعد ذلك وحده حين رحلت نصف مجنونة، وصل إلى نوع من الصفاء الداخلي، الصفاء الحقيقي الذي لا يكون في العادة إلا نتاجاً لأعلى درجات اليأس. تماماً كما الصفاء الذي وصلت إليه كيت في القسم الأخير من الرواية: الصفاء الذي تجردت معه من كل ما يربطها بأي زمن وبأي ماض، وبأية ذكريات. في ذلك القسم لا يعود مهماً بالنسبة إليها سوى أن تسير إلى الأمام… إلى الأمام وسط صفاء داخلي لم يوقظها منه سوى إتيان الموظفة القنصلية على ذكر تانر، رفيق الرحلة وعاشقها المتيم… فعند ذكره، يستيقظ ركن صغير من أركان وعيها… ركن يركبها كما يبدو فتختفي… تختفي في أدغال المدينة، هي التي عجزت عن الاختفاء في الصحراء…

المصدر :جريدة الحياة اللندنية

READ ALSO

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

قصر بيرديكاريس: حكاية عشق أحاطت بجدرانه

جريدة طنجة

ذات الصلة وظائف

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..
أخبار الجهة

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

9 يناير 2025 |
قصر بيرديكاريس: حكاية عشق أحاطت بجدرانه
طنجة التّـاريـخ

قصر بيرديكاريس: حكاية عشق أحاطت بجدرانه

3 يناير 2022 |
شخصيات وأعلام

من أعلام طنجة المعاصرين: القاضي العلامة والفقيه المدرس سيدي محمد بن عبدالسلام بن عجيبة

11 سبتمبر 2021 |
طنجة التّـاريـخ

صورتان تحت المجهر…

19 فبراير 2021 |
طنجة التّـاريـخ

طه حسين في طنجة

2 يناير 2021 |
وفد برتغالي  هام قريبا في زيارة لموقع معركة وادي المخازن
طنجة التّـاريـخ

وفد برتغالي هام قريبا في زيارة لموقع معركة وادي المخازن

23 نوفمبر 2021 |
مرحلة ما بعد القادم
المرأة المغربية في صلب ثورة الملوك الثلاثة

المرأة المغربية في صلب ثورة الملوك الثلاثة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي
  • طنجة.. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

POPULAR NEWS

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

4 مايو 2022 |
صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

20 يناير 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

19 يناير 2022 |

EDITOR'S PICK

مثير.. إلياس العماري تحت قصف حزب العدالة والتنمية

مثير.. إلياس العماري تحت قصف حزب العدالة والتنمية

23 نوفمبر 2021 |
حصيلة الأسبوع..

حصيلة الأسبوع..

16 يونيو 2023 |
الحسيمة تستضيف النسخة الرابعة من الأيام العلمية حول الماء

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة

3 يونيو 2022 |

نظرية المليار الذهبي بين الحقيقة والمؤامرة

1 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟