اغتصاب طفلة صغيرة والمشتكى بهن طليقات بأصيلة
تَعرّضَت طفلة تبلغ من العمر 12 سنة لعمل شنيع ، تسببت فيه قريبات لها، استهدف افتضاض بكارتها، وتم تهديدها إن هي تفوهت بكلمة تفضح ما تعرضت له داخل بيت كائن بمدينة أصيلة، وذلك حسب ما ورد في شكاية موجهة إلى النيابة العامة باستئنافية طنجة، تتوفر جريدة طنجة على نسخة منها. ورغم توسل الصغيرة وتألمها، فإنها لم تَكُن أبدًا مَحل شَفقة ، و ذلك انتقامًـا من والـدها الــّذي لم يَعْلَم بــالحادثِ ، إلا بعد مرور عِدّة شُهــور، نَظــرًا لظُــروف عملهِ بالدّيـــار الإسبانيـة ، و تغيُبه كَثيــرًا .
الضحية سارة بوجداين تم عرضها في وقت سابق على طبيب بمستشفى محمد الخامس بطنجة، فأكد أنها فعلا تعرضت لاعتداء وحشي، أسفر عن فض بكارتها.ونتيجة لهذا الحادث، فقد أصيبت الصغيرة بصدمة نفسية وتم عرضها على طبيب نفساني، إذ أصبحت انطوائية و فــاقـدة الثِقة من حَوْلهـا .
و ينتظر والدها “حفيظ” أن تتخذ شرطة مدينة أصيلة ما يلزم من أجل إيقاف وتقديم المشتكى بهن، المذكورة أسماؤهن في الشكاية المحالة عليها من الجهات المختصة بطنجة، واللواتي –يشير والد القاصر– يصلن ويجلن بمنتهى الحرية بمدينة أصيلة.
وللإشارة، من المُنتظر أن تَدخُل على خَط هذهِ القَضية جَمْعية حُقوقية تعنى بقضايا الطفل، دِفاعًا وتَضامُنًــا مع الضحية القاصر سارة.
م.إ
