تدهور حالة الإنارة العمومية بشوارع وأزقة طنجة
عَلِمت الجريدة أن الكاتب العام لولاية طنجة قد ترأس زَوال يــوم الأربعاء المنصرم اجتماعا حَضَره عُمدة المدينة و رُؤساء المقاطعات إلى جانب شركة “لاماليف” المُفَـوّض لها تدبير قطـاع الإنــارة العمومية، خَصص للتداول في المشاكل الخطيرة التي تتخَبّطُ فيهـا المـدينة بسبب الفشل الـذريـع للشركة في تدبير هـذا المرفـق، حيث تقــاطرت في الشهور الأخيرة المئات من شَكاوى المُـواطنين حوْل انعــدام الإنـــارة بمختلف شوارع و أزقــَة المَدينة.
وحسب مصادر الجريدة فإن مُمثلي الساكنة وَجّهــوا انتقادات لاذعة لمسؤول الشركة، متهمين إياه بعجز الشركة عن التقيد بدفتر التحملات المنظم لصفقة تدبير مرفق الإنارة العمومية، كما حملوا الشركة كامل المسؤولية في هاته الوضعية، لأنها قامت بتسريح عمال الشركة السابقة والذين كانت لهم دراية بالمدينة، وقامت بتشغيل عمال جدد لا علاقة لهم بالمدينة، وهو ما صعب من عملية التدخل لإصلاح الأعطاب، أخطر من ذلك أن الشركة لم تقم بتوفير الآليات الضرورية المنصوص عليها في دفتر التحملات.
وأفادت ذات المصادر أن الاجتماع خلص إلى مَنح الشركة فُــرصـة أخيرة لتــدارُك الأمر ، وتـوفير الموارد البشرية واللوجستيكية للقيام بالمهام الموكولة للشركة على الوجه الأكمل تحت طائلة فسخ العقد مع الشركة والبحث عن بديل لإنقاذ المدينة من الظلام الذي يخيم على أرجاء واسعة من شوارعها وأزقتها.