أفراد أسرة قتيل مغربي بفرنسا يحلون بأرض الوطن طلبا لتدخل السلطات المغربية في القضية
أفادت مصادرإعلامية مغربية متنوعة أن أفراد أسرة المهاجر المغربي القتيل المسمى، قيد حياته “محمد المعقولي” ، حلت يوم الثلاثاء بالرباط، طلبا للقاء وزيرالخارجية صلاح الدين مزوار، للتعبير عن استنكارها للموقف الباهت للسلطات المغربية، في تعاملها مع هذه القضية، خاصة وأن الجاني الفرنسي، تم التخلص منه وطي الملف، بوضعه داخل مستشفى للأمراض النفسية والعصبية بفرنسا، الأمر الذي حز في نفوس ذوي الحقوق المغاربة القاطنين بالخارج، ملتمسين من السلطات المغربية توكيل محام باسمها، للانضمام إلى محامي العائلة وكذا إلى محامي الجمعية الإسلامية في فرنسا، لتأكيد(السلطات) حرصها على ضمان أمن وسلامة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وكان الضحية محمد المعقولي تلقى العديد من الطعنات بواسطة السلاح الأبيض بداخل شقته بجنوب فرنسا، وذلك من طرف جاره العنصري، مباشرة بعد أحداث “شارلي إيبدو”، بينما استطاعت زوجة الضحية الفرار بأعجوبة، صوب مركز للشرطة، حاملة رضيعها بين يديها.
وعلاقة بالموضوع، تم عرض طلب بمجلس النواب، دعا فيه فريق العدالة والتنمية إلى عقد اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بحضوروزير الخارجية، لمناقشة الاعتداءات العنصرية التي تتعرض لها الجالية المغربية المقيمة بديارالمهجر.
م.إ